شهد عام 2013 العديد من الأحداث المهمة التي ألقت بظلالها على تحرك أسواق العملات والمعادن الأجنبية، ليتفاوت معها أداء العملات الأجنبية خلال العام، وكان الين الياباني أكبر الخاسرين خلال العام ضمن العملات الأجنبية الرئيسة، فيما ارتفع اليورو والجنيه الإسترليني، وبقيت ارتفاعات الدولار الأميركي محدودة للغاية. من جهة أخرى، شهدت المعادن النفيسة تراجعات قوية خلال العام، ليفقد معها الذهب ربع قيمته (25.9%)، ما يعد أكبر هبوط سنوي له منذ 30 عاماً، وتشكل أول تراجع سنوي للمعدن الأصفر منذ عام 2000، فيما تراجعت الفضة بأكثر من الثلث (نحو 36%). وقال مدير مبيعات شركة «أكتيف تريدس» البريطانية، جورج البتروني، إن «عام 2013 يعد من الأعوام المهمة في الأسواق المالية لما احتواه من أحداث مهمة أدت إلى تذبذبات كبيرة في الأسواق المالية». وأوضح البتروني أنه «على الرغم من التقلبات الكبيرة التي شهدها الدولار الأميركي خلال العام، إلا أنه أنهى العام من دون تغير يذكر، نتيجة التغيرات الكبيرة في الأحداث ما بين النصف الأول من العام والنصف الثاني من العام». وأضاف ل«الإمارات اليوم» أنه «في الوقت الذي تركزت الأحداث السلبية في بداية العام، شهد النصف الثاني من العام تحسناً كبيراً، ما جعل التحركات في الأسواق المالية تتخذ تحركاً معاكساً»، موضحاً أن «النصف الأول سيطرت عليه حالة النفور من المخاطرة، ليكون فيها الدولار رابحاً كبيراً، وفي النصف الثاني بدأ الدولار بالتراجع مع عودة شهية المخاطرة إلى الأسواق». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. الامارات اليوم