كشف اليوم الطرف المتورط في تفجير أنابيب النفط وأبراج الطاقة الغازية عن الأسباب التي جعلته يلجأ إلى استخدام أساليب العنف واستهداف المصالح العامة , حيث أو ضح محمد حسن كلفوت في تصريح خاص لمأرب برس أنه يطالب بتحكيم شرع الله في قتلة أولاده الذين تم قتلهم قبل عدة أشهر على يد عناصر قبيلة تنتمي إلى محافظة عمران أحدهم " مازال في ثلاجة الموتى حتى اللحظة في المستشفى السعودي الألماني " . وأضاف أن الجناة الذين قاموا بقتل اثنين من أبنائه تم الإفراج عنهم من قبل وزارة الداخلية اليمنية , وقال أنه ظل في صنعاء أكثر من اربعة أشهر يغد السير من جهة إلى أخرى يطالب بإعادة القتلة إلى السجن وتنفيذ شرع الله لكن أحدا من الدولة حسب تعبيره لم يعره أي إهمام . وأضاف عقبها نزلت إلى مأرب أمارس الضغط على الدولة في أرضي وبلادي بعد أن ُغلبت على أمري في صنعاء . وقال أنه أرسل ملفات قضيته إلى كل من محافظ محافظة مأرب ووزير الداخلية ووزير الدفاع لكن أحداً لم يرد عليه . وقال لمأرب برس "ليس لدي أي قضية سياسية وليس لي أي علاقة بعمار محمد عبدالله ولا أي طرف أخر . وكشف لمأرب برس أن وزير الدفاع وفي وقت سابق كلف كل من محافظ مأرب والشيخ حمد بن علي بن جلال بتحكيمه , وقال أنه أمهلم 8 أيام في حينها لكاتبة" تحكيم في قضيته" , لكن المدة مرت دون أن يصدر منهم أي حكم وأعطى مهلة أخرى لهم لكن لم يصدر أي حكم أيضا, فقام بتفجير أنبوب النفط . وقال انه أعطي يوم أمس مهلة جديدة , خاصة بعد تدخل أطراف قبلية لتهدئة الموقف والتزام من قبل عدة أطراف بتنفيذ الحكم الصادر في قضيته من قبل محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة . وأضاف متحدثا "أنه سمح للفرق الفنية يوم أمس في إجراء إصلاحات في أنبوب النفط الذي تعرض لعمليات تفجير خلال الأيام الماضية . ونفى في حديثة أي ما أعلن عنه مصدر أمني في محافظة مأرب أنه ملاحق أمنيا " وقال أنه يتواصل يوميا مع الجهات الأمنية والسلطات المحلية في مأرب , وأن مطابة مطالب حق وليست قضيه سياسية .