الشؤون السياسية ظريف يدعو الى علاقات مع السعودية وتوحيد المساعي الاقليمية لمواجهة الارهاب 13/01/2014 | 11:02 م | الأخبار العربية وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع مع نظيره اللبناني عدنان منصور بيروت - 13 - 1 (كونا) -- اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم ان بلاده تريد اقامة افضل علاقات التعاون مع دول الجوار وفي مقدمتها السعودية داعيا دول المنطقة الى توحيد مساعيها لمواجهة اخطر ظاهرة تهدد المنطقة وهي الارهاب والتكفير. واكد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره اللبناني عدنان منصور في ختام مباحثات ثنائية انه "من الثابت في السياسة الخارجية الايرانية اقامة افضل علاقات التعاون مع دول المنطقة لاسيما دول الجوار .. والسعودية تأتي بمقدمة الدول الهامة في المنطقة وايران تسعى لاقامة افضل علاقات الجوار القائمة على احترام مصالح البلدين" معتبرا ان "العلاقة مع السعودية تحقق الافضل للمنطقة". واشار الى ان "هناك تحديات مشتركة تواجه لبنانوايران وكل دول المنطقة الامر الذي يستدعي من تلك الدول ان توحد مساعيها لمواجهة اخطر ظاهرة تهدد المنطقة وهي ظاهرة الارهاب والتكفير والتطرف". ولفت الى ان "هذا التحدي المشترك لا يمكن مواجهته الا بجهود مشتركة". وحول الازمة السورية اكد ظريف اهمية ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا قائلا ان ايران ترفض اي شكل من اشكال الشروط المسبقة على حضورها في مؤتمر (جنيف 2). واوضح ان "وضع اي من الشروط المسبقة للتلاقي بين الاطراف في سوريا لا يمكن ان يوصل الى حل للأزمة السورية. و قال ظريف انه اذا وجهت دعوة رسمية لايران "كما لبقية الاطراف دون شروط مسبقة فسنشارك .. اما اذا حالت اي ضغوط دون مشاركة ايران في المؤتمر فهذه الاطراف ستندم مستقبلا لمساعيها لعدم مشاركة ايران". واضاف ان "اي طرف يدعي الحرص على الامن والاستقرار في سوريا ويريد الامن يجب ان يعمل مع كل دول المنطقة لايجاد حل للازمة السورية من خلال افساح المجال امام الشعب السوري ليعبر عن آماله وتطلعاته". وردا على سؤال اكد ظريف دعم "مساعي الحكومة العراقية للتعامل مع الارهاب". وعن الاتفاق النووي اشار ظريف الى ان "الاتفاق الذي توصلنا اليه في جنيف بداية طريق طويل وصعب لتفعيل الثقة وخاصة تجاه الولاياتالمتحدة". وفيما يتعلق بالعلاقات بين ايرانولبنان قال ظريف "عبرنا عن املنا في ان نتمكن من وضع كل الاتفاقيات الثنائية موضع التنفيذ خاصة في ظل الظروف الدولية التي باتت اكثر ملاءمة". وقال ان "الدماء اللبنانية تلاحمت مع الدماء الايرانية من خلال الهجوم الارهابي الاثم الذي استهدف السفارة الايرانية" في نوفمبر الماضي مثمنا جهود الحكومة اللبنانية. من جهته قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور "نتطلع معا الى مؤتمر (جنيف 2) لايجاد الحل الملائم واخراج سوريا من أزمتها ونتطلع الى مشاركة ايران في المؤتمر نظرا لما تمثله من وجود وحضور اقليمي ودولي وان لم تحضر المؤتمر فهذا لن ينقص من دورها في حل الازمات بالمنطقة بطرق سلمية. ووصف منصور علاقات لبنانبايران "بالاخوية والمتميزة تتجسد بمختلف الاتفاقيات بيننا" قائلا ان "زيارة ظريف تكتسب أهمية كبيرة نظرا لما تشهده المنطقة ولما تربطنا من علاقات بايران". وردا على سؤال قال منصور ان "الهجوم الارهابي على السفارة الايرانية" لدى لبنان حصل على ارض لبنانية ضد دولة شقيقة وصديقة واودت بحياة عدد من الاشخاص من بينهم المستشار الثقافي في السفارة وبالتالي فان "لبنان معني بالتحقيقات في هذا الملف الذي لن يطوى مع موت ماجد الماجد". وقال ان لبنانوايران يعملان "من اجل ملاحقة هذا الارهاب وتبادل المعلومات في هذا الشان". الى ذلك ذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام ان ظريف اجتمع مع الامين العام ل (حزب الله) حسن نصرالله حيث تناولا الاوضاع في لبنان والمنطقة. وكان ظريف قد وصل امس الى لبنان في زيارة رسمية للبحث مع المسؤولين في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك في اطار جولة في المنطقة محطتها الثانية سوريا. (النهاية) ع ح / م ع ه / ب ش ر كونا132302 جمت ينا 14 إطبع أرسل حفظ Share مشاركة وكالة الانباء الكويتية