اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لاجراءات الحكومة العراقية في مجال مكافحة الارهاب. بغداد (مواقع) وقال ظريف في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في بغداد اليوم الثلاثاء ان "ايران تترقب بفارغ الصبر زيارة زيباري خلال الاسبوعين المقبلين حتى يتسنى لنا ان ننهي الاتفاقيات الشاملة التي يمكن ان تتم بين البلدين"، مشيرا الى "وجود وفود فنية ايرانية عراقية يعملون الان على اعداد هذه الاتفاقيات التي نتمنى توقيعها لان الارضية ستكون مناسبة للاستفادة المثلى من نهر اروند وتكون الفوائد لمصلحة الشعبين الصديقين". واضاف "اتفق تماما مع زيباري على ان العراق ضحية التطرف والارهاب كما نحن نعتبر انفسنا ضحية التطرف والارهاب"، معلنا "دعم بلاده للعراق في مجال مكافحة الارهاب". وبشأن الوضع السوري اكد ظريف ان "الشعب السوري هو صاحب القرار"، مضيفاً "نتمنى بفضل مشاركة العراق والدول المعنية بان يخرج مؤتمر جنيف 2 بنتائج ايجابية تؤدي لمبدا الحوار بين مختلف الاطراف السورية". وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد اليوم الثلاثاء مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف إن "العلاقات مع ايران قطعت اشواطاً طويلة خصوصاً في قضايا الحدود". وأشار إلى أن لدى العراق وفدا فنيا وقانونيا من كافة الوزارات لمعالجة المتعلقات الباقية بين البلدين ومراجعة الاتفاقات السابقة وإعادة تأسيس لجنة التنسيق المشتركة، مؤكدا "سوف نعلن عن اتفاقات مهمة خلال الفترة المقبلة". وقال زيباري "بحثنا مع ظريف العلاقات العراقية الإيرانية المتطورة والمتحسنة، وما انجزناه خلال الفترة الماضية من جهد كبير وانجازات في تسوية الكثير من القضايا". وقال بشان اتفاق جنيف بين ايران والسداسية الدولية "كنا من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق النووي مع طهران"، مطالبا "جميع الدول المشاركة في اجتماع خمسة زائد واحد بالإلتزام بالاتفاق". وتابع زيباري "نؤكد دعم الشعب الايراني لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، ونعبر عن تعازينا لسقوط عدد من العمال والفنيين الإيرانيين ضحية العمل الإرهابي في ديالى". ووصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، الى بغداد لبحث التطورات الاقليمية مع المسؤولين العراقيين. وتعد هذه الزيارة هي الثانية لظريف الى العراق منذ توليه منصبه وزيرا للخارجية في ( اب/ اغسطس 2013)، بعد الزيارة الاولى في ايلول الماضي، التقى خلالها عددا من المسؤولين العراقيين وبعض مراجع الدين في محافظة النجف. /2868/ وكالة انباء فارس