ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي تستضيفه "مدينة مصدر"، خلال الفترة 18-25 يناير، تعقد "القمة العالمية لطاقة المستقبل" بالتزامن مع الدورة الثانية ل"القمة العالمية للمياه" والدورة الأولى لافتتاح معرض "إيكو ويست"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفتتح نيكول بريك، وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، سلسلة عروض توضيحية رفيعة المستوى حول الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز الاستدامة في المدن، وذلك يوم 21 يناير، ثاني أيام الدورة السابعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل. وخلال جلسة تفاعلية بعنوان "المقاربة المتكاملة نحو تعزيز استدامة المدن"، سيقوم نخبة من أبرز الخبراء وممثلي الحكومة والمؤسسات غير الحكومية الفرنسية بمشاركة أفكارهم ورؤاهم حول هذا الموضوع، وذلك في قاعة معرض الحياة المستدامة خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل. وبدورهم، سيقدم مسؤولون من وزارة التجارة الخارجية الفرنسية مفهوم VIVAPOLIS، الذي يمثل مقاربة مبتكرة لمكاملة الممارسات المستدامة ضمن قطاعات الطاقة والمياه والنفايات والنقل. وبدعم من السفارة الفرنسية في الإمارات، ولجنة التجارة الفرنسية، تستضيف ورشة العمل سلسلة من العروض التوضيحية الهامة يقدمها عدد من أبرز رواد الأعمال والاختصاصيين البيئيين والاستشاريين الفرنسيين، بما في ذلك خبراء من الوكالة الفرنسية لإدارة البيئة والطاقة؛ "ألستوم جريد"؛ "أريفا للطاقة المتجددة"؛ "سويز للبيئة"؛ "ثيرد ميلينيوم للمياه"؛ "إنفايرومنت إس إيه"؛ "ميكرويموس". ورقة عمل وقال ريجيس لاجييه، مدير تطوير أعمال المدينة الذكية لدى شركة "شنايدر إلكتريك"، والذي سيقدم ورقة عمل بعنوان "الابتكار والتعاون نحو مدن أكثر ذكاءً واستدامةً": "إن النجاح أو الفشل في مواجهة تحديات الطاقة ضمن المدن مرهون بالعديد من العوامل، فتطبيق التقنيات التي تعزز كفاءة استخدام الطاقة والمياه هو جزء من الحل، بالتزامن مع اعتماد موارد أكثر نظافة للطاقة". بنى تحتية وسيتحدث الدكتور لورنس جونز من شركة "ألستوم جريد" عن "تأسيس بنى تحتية قوية لمستقبل مستدام". وتحدث عن هذا الموضوع قائلاً: "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار طبيعة البنى التحتية المتوفرة في المدن ضمن قطاعات النقل وتوليد وتوزيع الطاقة عندما نفكر بالتحول نحو اعتماد مفاهيم التنمية المستدامة». تعزيز الاستدامة وتقام ورشة عمل "المقاربة المتكاملة نحو تعزيز استدامة المدن" ضمن "معرض الحياة المستدامة" الذي تشهده "القمة العالمية لطاقة المستقبل للعام الثاني على التوالي. وعبر شراكة مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، يستضيف معرض الحياة المستدامة منازل بالحجم الحقيقي تسلط الضوء على تقنيات ومواد تساهم في الحد من استهلاك الطاقة والمياه وخفض انبعاث الغازات الضارة للبيئة. وبجوار ذلك، سيتم استعراض نموذج لجناح فندقي يعتمد أيضاً على تقنيات وحلول مستدامة. أولويات قال ناجي الحداد، مدير معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل": "لا شك بأن خفض الطلب على الطاقة والموارد الطبيعية ضمن المدن هو من الأولويات القصوى في المرحلة الراهنة، وهي القضية التي يسلط الضوء عليها مجدداً معرض الحياة المستدامة ضمن القمة. ونحن على ثقة بأن التجربة العملية والرؤى القيمة لخبراء القطاع من فرنسا ستساهم بدور جوهري في إثراء الحوار". تحويل النفايات إلى طاقة سوف تستعرض الشركات المشاركة في الدورة الافتتاحية الأولى لمعرض "إيكو ويست" في أبوظبي، الذي تستضيفه "مصدر"، الإمكانات لتطبيق أفضل الممارسات للإدارة المستدامة للنفايات في دول المنطقة. ومن بين 50 شركة محلية وعالمية، سوف تستعرض شركة "أفال سفريج" السويدية خبرتها ومهارتها في قطاع تحويل النفايات إلى طاقة، حيث يتم تحويل حوالي 50% من نفايات السويد الصلبة إلى طاقة مستدامة. ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة "أفال سفريج" وين ويكفيست فإن وجود أطر العمل والقوانين والسياسات الداعمة ساعد على الإسراع باعتماد تقنية تحويل النفايات إلى طاقة في بلده الأم. وقال في هذا الصدد: "تعد إدارة النفايات خدمة عامة، وهناك توزيع واضح للأدوار والمسؤوليات، ما يساعد على ضخ الاستثمارات اللازمة في البنية التحتية على سبيل المثال". تعزيز قال ناجي الحداد، مدير معرض "إيكو ويست": "بالنظر إلى الحجم الكبير للمشاريع المعنية بالإدارة المستدامة للنفايات التي يتم تنفيذها حالياً في المنطقة، فقد تم تعزيز قدرة دول الشرق الأوسط بشكل ملحوظ على تقليل الأعباء البيئية والمالية لنمو أعداد سكانها. كما أنه من المقرر أن تشهد إمكانات الأعمال في الإدارة المستدامة للنفايات تحولاً كبيراً لا سيما مع مشاركة ما يزيد عن 50 شركة محلية وعالمية وألفي متخصص من هذا القطاع". مهرجان التنمية المستدامة في مدينة مصدر تستضيف "مدينة مصدر" مهرجاناً مفتوحاً حول التنمية المستدامة في يومي 24 و25 يناير ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". ويشكل المهرجان، فرصة لسكان وزوار الإمارات لقضاء عطلة نهاية أسبوع تجمع بين المتعة والفائدة والتثقيف في واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان الآلاف من الزوار المهتمين بتوسيع معرفتهم حول ممارسات العيش المستدام. مشاركة وسيحظى الأطفال بفرصة المشاركة في أنشطة تفاعلية وتعليمية ممتعة، مثل زراعة الزهور، وبناء توربينات الرياح، وورش العمل الحرفية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى حديقة أسرار مليئة بالمفاجآت الممتعة. ويمكن لمحبي المطالعة المشاركة في فعالية تبادل الكتب، التي تتيح للعائلات إمكانية تبادل الكتب الممتعة والمشوقة، وفي الوقت ذاته، تشجيع الأطفال على إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. كما سيتضمن المهرجان منشأة تتيح للزوار إمكانية إعادة تدوير البطاريات والأجهزة الكهربائية بأمان. أنشطة وتشتمل قائمة الأنشطة التي يتضمنها المهرجان: مسابقة المخترعين الصغار، التي تتيح للأطفال فرصة المشاركة في أنشطة علمية، وتشجعهم على ابتكار طرق للحفاظ على الطاقة أو استخدام مصادر بديلة للطاقة. كما تشمل ورشة عمل للتوعية بالكرة الأرضية. وستقام ورشة عمل حول إدارة النفايات، والتوعية بمفاهيم "التقليص" و"إعادة الاستخدام" و"إعادة التدوير". تعرف وسيتم عقد ورشة عمل استكشافية لتزويد المشاركين بفرصة التعرف على العلاقة التبادلية القائمة بين جميع الكائنات الحية في الأنظمة البيئية، بما في ذلك البشر. وسيتم تعليم الأطفال كيفية صناعة توربينات الرياح، إضافة إلى أنشطة أخرى مثل زراعة الزهور، ودروس الأشغال الفنية والحرفية الصديقة للبيئة، وسوق المنتجات العضوية، ووجبات الطعام والعروض الترفيهية الحية. أهداف حددت إمارتا أبوظبي والشارقة أهدافاً طموحة لتقليل حجم النفايات الصلبة التي تقومان بإرسالها إلى مكبات النفايات. وتستهدف الشارقة الوصول بحجم النفايات المرسلة إلى المكبات إلى صفر بحلول العام 2015، وتهدف أبوظبي إلى تحويل 85% من نفاياتها من المكبات بحلول عام 2018. البيان الاماراتية