في الشأن اللبناني.. طرحت صحيفة "الشرق" سؤال بعنوان (زمن عدالة لبنان هل يتحقَّق؟)... انتظر اللبنانيون تسع سنوات كانت طويلة ودامية عليهم، قبل أن تبدأ المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز في لبنان. قلة قليلة من اللبنانيين يخشون هذه المحكمة ونتائجها، وهم الذين يحمون هؤلاء القتلة المفترضين، ويتسترون عليهم، ويرفضون تسليمهم بحجج وذرائع واهية، وفي تحدٍّ للإرادة الدولية واستخفاف بها. معظم اللبنانيين يرون أن زمن العدالة في لبنان آتٍ لا محالة، وأن الحق سيظهر على الرغم من كل التضليل الذي مارسته هذه القوى لتخفي الجرائم التي ارتكبت بحق لبنان ورموزه. وأشارت: اليوم ستبدأ الخطوة الأولى لتحقيق زمن العدالة في لبنان، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ليس فقط إجراء المحاكمات بحق القتلة والمجرمين، بل يجب سوقهم إلى قفص الاتهام وتنفيذ الأحكام التي ستصدر عن هذه المحكمة، لأن العدالة التي ينتظرها اللبنانيون لا تقتصر على إصدار الأحكام وتلاوتها، بل يجب معاقبة المجرمين ومحرضيهم على القتل وارتكاب الجرائم التي اقترفوها بحق نخبة من قادة الرأي في لبنان. // يتبع // 06:17 ت م 03:17 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية