كشف السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس لجنة مشروع مطار حمد الدولي أن المطار الجديد جاهز للتشغيل وأن إفتتاحه رسميًّا سيكون في الربع الثاني من العام الجاري. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بحضور أعضاء لجنة تسيير مشروع مطار حمد الدولي الجديد بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بقطاع الطيران. وقال النعيمي خلال المؤتمر إن التكلفة الإجمالية للمطار 16 مليار دولار أمريكي ونتمنى ألا تزيد عن هذا المبلغ، مشيرا بأن القدرة الاستيعابية للمطار الجديد تصل الى معدل 80 طائرة في الساعة وستبلغ طاقة إستيعابه من المسافرين عند الافتتاح الى 30 مليون مسافر سنويا على ان يتسع ل50 مليون مسافر عند اكتمال كل المراحل. وأكد أن المطار جاهز للتشغيل وان جميع مرافقه جاهزة للعمل ولكن سبب التأخير هو عدم اكتمال الصالات سواء صالة الدرجة الأولى أو رجال الأعمال أو الصالات الأخرى. يشار الى أن 50.000 موظف وعامل سوف يعملون في المطار الجديد، وستقوم الخطوط الجوية القطرية بتشغيل وإدارة المطار الجديد. وأضاف النعيمي إلى أن مدينة المطار وهي مدينة تكميلية لمطار حمد الدولي في مبنى "ب" ستكون جاهزة قبل عام 2022 أي قبل بدء بطولة كأس العالم في قطر، موضحا أن المبنى يضم محطة للقطار وسوقا ومبنى للركاب وكل شركات الطيران سوف تستفيد من المدينة. وقال إن التحديات كبيرة وجسيمة وتتمثل في عدم التزام بعض المقاولين بالجدول الزمني الذي وضعته اللجنة للمقاولين. وقال النعيمي أن لجنة تسيير المطار سحبت 90 مليون ريال من حساب المقاول الذي أخل بالعقد وما زالت القضية مطروحة على طاولة القضاء في قطر موضحا أن المقاول السابق وقعت معه اللجنة عقدا لإنشاء ديكورات المطار ل 19 صالة ولكنه أخل بالعقد ما اضطر اللجنة لإنهاء العقد معه وتعيين مقاول آخر. وأشار النعيمي إلى أن افتتاح المطار سيشكل تجسيدا لرؤية صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على استكمالها بدعمه وتوجيهاته لإنشاء مطار من الطراز العالمي يساعد في دعم متطلبات مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها الدولة ويحاكي بمميزاته التطور والحداثة على مستوى العالم. وكان من المفترض أن يتم افتتاح مطار الدوحة الجديد في إبريل الماضي، إلا أنه تم العدول عن ذلك لأسباب تتعلق بالسلامة. القطاع الخاص قطر