قال رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو اليوم الخميس إن تدمير أخطر المواد في ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية لن يكتمل على الارجح قبل نهاية يونيو / حزيران بسبب مشاكل لوجستية وأمنية. روما (رويترز) وكان من المتوقع اكتمال تدمير المواد الكيماوية "الرئيسية" -وهي غاز الخردل ومكونات تصنيع غاز السارين وغاز الاعصاب في.إكس- بحلول نهاية مارس/ اذار. وقال أوزومجو للصحفيين في روما إنه واثق من إمكانية تدمير كل المواد الكيماوية بحلول نهاية يونيو / حزيران وهو موعد انتهاء مهلة للتخلص من برنامج الاسلحة الكيماوية والمواد المرتبطة به بالكامل. وأضاف "بما اننا لم نستطع الالتزام بمهلة 31 ديسمبر / كانون الاول فإن المهم من وجهة نظري هو مهلة نهاية يونيو / حزيران 2014 لذا سنبذل اقصى ما في وسعنا للالتزام بها". وأشار إلى أن أكثر من 16 طنا من المواد الكيماوية "الرئيسية" ووزنها الإجمالي 560 طنا نقلت حتى الان إلى السفينة الدنمركية. وحين يكتمل تحميل كل المواد الرئيسية على السفينة فإنها ستنقلها الى ميناء جيويا تاورو في جنوبايطاليا حيث ستنقل الى سفينة امريكية ثم يتم تدميرها في البحر فيما بعد. وقال اوزموجو إن نقل مواد كيماوية اثناء حرب اهلية ينطوي على "تحد كبير" مجددا الدعوة للجماعات المسلحة السورية للتعاون. واضاف "نقل هذه الاسلحة والمواد الكيماوية من المواقع في سوريا الى ميناء اللاذقية هو مبعث القلق الاكبر". وقال اوزموجو ان السلطات السورية ذكرت أن جماعات معارضة هاجمت مخزنين للكيماويات منذ اكثر من اسبوع، مضيفا انه لم يتسن التحقق من هذا من مصدر مستقل. واضاف أنه اجتمع مع وفد سوري يوم الاربعاء في لاهاي لمحاولة معالجة المخاوف الامنية. وقال "يجري اتخاذ بعض الاجراءات الاضافية في الوقت الحالي لتقليل المخاطر. نأمل أن نتمكن من التحرك بسرعة نسبيا في الاسابيع القادمة." واوزموجو موجود حاليا في ايطاليا ليلقي كلمة امام البرلمان عن نقل المواد الرئيسية. وقال إن من المرجح أن تصل السفينة الامريكية ام.في كيب راي المزودة باجهزة للتخلص من غازات الاعصاب الى البحر المتوسط بحلول نهاية يناير /كانون الثاني. وأضاف أن نقل المواد الكيماية لن يستغرق اكثر من 48 ساعة. وقال مصدران مطلعان لرويترز اليوم الخميس ان بريطانيا ستمنح عقدا لتدمير نحو 150 طنا من المواد الكيماوية لشركة فيوليا انفايرنومون الفرنسية. وأضاف المصدران أنه ستتم معالجة المواد الكيماوية في محرقتها بميناء ايلسمير في تشيشر بانجلترا. /2868/ وكالة انباء فارس