تأليف: محمد بن نايف الجهني يقع الكتاب في 300 صفحة ويحتوي خمسة أبواب والمقدمة التي أوضح فيها المؤلف تفاصيل أبوابه بشكل مختصر. ويدور حول عنصرين رئيسين هما: تحديث المعلومات عن واقع قبيلة جهينة في العصر الحاضر من تقسيمها إلى قبيلة فبطون وأفخاذ وعشائر وفروع وتحديد ديارها ومنازلها، وتشعباتها التي امتدت إلى صعيد مصر واستقرت هناك واستكملت تاريخ القبيلة العريق. أما العنصر الثاني فهو إتاحة الفرصة للباحثين كي يجدوا مرجعاً حديثاً مصدره الميدان، ومرتكزه التقصي والحرص لإثراء البحوث المستقبلية في علم الأنساب عن قبيلة جهينة. وبذل المؤلف جهداً واضحاً في ثنايا الكتاب ومحتوياته، لاسيما أنه لم يقتصر في بحثه على المراجع والمصادر والبحوث السابقة والمعروفة، إنما ركز أيضاً على معلومات مهمة أخذها من أفواه أشخاص لهم دراية وعلم بقبيلة جهينة وتفريعاتها وتنوعها. وأثبت الكاتب دقة معلوماته بخطابات موقعة ومختومة من المشايخ والشخصيات التي تلقاها منهم بلغ عددهم 116 شخصية، وهذا في حد ذاته أسلوب جيد في توثيق المعلومة والحرص على صحتها. ويضم الكتاب ملحقاً لأهم الصور عن الأودية والجبال والآثار المشهورة للقبيلة. The post جهينة ماضيها وحاضرها appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية