دارين شاهين مقدمة نشرة الطقس على "الجديد"، تطل على مشاهديها في برنامج "كبسة زر" بعدما باتت صاحبة خبرة كبيرة في تعاملها مع الكاميرا وقد مضى على مشوارها التلفزيوني 12 عاماً وتحديداً من برنامج "استوديو الفن" وتستمر صعوداً ونجاحاً حتى اليوم . التقيناها وكان هذا الحوار . . أخبرينا عن برنامجك على تلفزيون "الجديد" "كبسة زر" . - "كبسة زر" برنامج تسلية يشبهني إلى حد بعيد، بقدر معقول من العفوية، تطلّب خضوعي لفترة تدريب على يدي الممثل عصام بو خالد بهدف تحسين قدراتي على التقديم . هل ستحافظين على إطلالتك عبر "فقرة الطقس" والنشرة الفنية؟ - سبق أن قدّمت استقالتي من "النشرة الفنية" لأنها تفرض عليّ البقاء حتى منتصف الليل في التلفزيون، لكن إدارة "الجديد" رفضت طلبي طالما أن البرنامج يحقق نجاحات متصاعدة . طبعاً لا أخفي سعادتي لرفض "الجديد" استقالتي وبالتالي العمل على إرضائي معنوياً ومادياً . قيل إنكِ حصلت على عروض عمل في محطات تلفزيونية أخرى . - رفضت كل العروض فأنا سعيدة في "الجديد" وأشعر بأنه بيتي الثاني واعتدت المكوث فيه والعمل والعطاء ضمن فريقه الذي أنسجم معه وإدارة أجلّها . وماذا عن تجربتك العمل في التلفزيون التركي؟ - هي تجربة في العمل الجماعي مع وسام بريدي وطوني أبو جودة وليليان نصري، وفيه قدّمنا برنامجاً ناجحاً بامتياز، إنما بصراحة وعلى رغم صداقتي مع الأسماء التي ذكرتها، إلاّ أن تجربة العمل الجماعي لم تشدني فأنا اعتدت التحليق منفردة . كيف وافقت إدارة "الجديد" على إطلالتك عبر محطة أخرى؟ - اشترطت ألا يُعرض برنامجنا على القنوات اللبنانية . هل ستعاودين الكرّة بعد تجربتك في "صحن يومي"؟ - تلقيت عرضاً ثانياً لخوض تجربة التمثيل لكنني لست مستعدة حالياً لمعاودة التجربة، وخاصة بعد نجاحي الملفت في التقديم والإعداد والتغطية الإعلامية، وهذا اختصاصي الجامعي ولست خريجة فنون . لكن مواهبك تؤهلك لذلك وقد شاركت في تصوير بعض الكليبات . - حدث ذلك مباشرة بعد تجربة "استوديو الفن"، إنما بصراحة خفت كثيراً من أن أكون مجرد "فتاة كليب" لذلك تابعت دراستي بجدٍ واجتهاد ومضيت في إطلالتي كإعلامية، وحتى اليوم مازلت أعتبر نفسي إعلامية بالدرجة الأولى . هل ترين فارقاً بين المقدمة والإعلامية؟ - بالنسبة إلي أستحق لقب إعلامية عن جدارة، فأنا أحمل شهادة ماجستير في الإعلام وعملت في إعداد التقارير والفقرات المنوعة، كذلك شاركت في التغطية الإخبارية من خلال برنامج "صامدون" الذي قدمته خلال العدوان "الإسرائيلي" على لبنان في تموز/يوليو 2006 . بعد هذا المشوار هل حققت نجومية ما؟ - كلمة نجومية فضفاضة جداً عليّ، صحيح أنني معروفة وناجحة في عملي، وأصعد السلم درجة إثر درجة، لكن مازال أمامي الكثير . أحلم بخوض البرامج الاجتماعية والسياسية وأفكر بتقديم برنامج "لايف ستايل"، لكن الميزانية العالية التي يفرضها هذا النوع من البرامج يحول دون إرادتي . هل تقارنين نفسك بغيرك من الإعلاميين؟ - أُقارن أعمالي بالأعمال المشابهة، أتطلع إلى نشرة الطقس عبر أكثر من محطة وأرى انها عبر "الجديد" الأفضل والأكثر تميزاً، وعندما قدمت برنامجاً عبر المحطة التركية قيل أنه يشبه "من الآخر" فأجريت مقارنة بين العملين ووجدت أنهما تم اقتباسهما عن برنامج أجنبي مشهور . كيف ترين استنساخ البرامج؟ - لا شك أن الإعلام المرئي يحوي الكثير من الاستنساخ ليس في البرامج فحسب، بل في كل شيء حتى أشكال المذيعات ومقدمات البرامج . . لكن هناك برامج تشد أكثر من سواها، كما هناك مذيعات استطعن تحقيق نسبة مشاهدة عالية في برامجهن . أذكر هنا برنامج "سكوب" المميز للإعلامية ريا أبي راشد وتقديم جمانة بو عيد لنشرة الأخبار، فهي تطلعنا بطريقتها المتميزة على كل ما يجول في العالم دون تكلف أو ادعاء، وأحب برامج نيشان . هل ترين أن الإعلامي يجني أتعابه المعنوية والمادية؟ - من خلال خبرتي أقول إن بداية المشوار صعبة، لكن عندما يحقق الإعلامي اسماً خاصاً به فإنه يحصِّل حقوقه ويجني أتعابه . هل صحيح أنك تسخّرين إنتاجك في سبيل الموضة؟ - أنا مجنونة بالموضة، أحب الملابس والإكسسوار والأحذية والحقائب والسيارات . . عندما كنت في الجامعة كنت أمتلك "هوندا" متواضعة وحالياً أمتلك "فور باي فور" وسأشتري "الفيراري" قريباً، وأعتبر أننا نتعب في عملنا وعلينا أن نستمتع بصرفه . هل لديكِ الكثير من الأصدقاء؟ - الأصدقاء قلة والمعارف كثيرون يحلو لي تمضية أوقات طويلة معهم . وخطيبك؟ - غسان له الأولوية فهو يؤمن لي الدعم ويشجعني ويدفعني نحو الأمام . . معه أعيش الحلم .