قتل 13 مسلحاً من طالبان، واعتقل 4 آخرون بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والدولية، ولقي 3 صبية حتفهم بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، غداة مصرع 21 شخصاً بينهم أجانب في تفجير انتحاري استهدف مطعما لبنانياً في العاصمة كابول، أدانه الرئيس حامد قرضاي، وأقالت وزارة الداخلية 3 من قادة الشرطة . وذكرت الداخلية الأفغانية في بيان امس السبت، أن القوات الوطنية والدولية "إيساف" نفذت عدة عمليات أمنية مشتركة بولايات لغمان، وكابيسا، وزابول، ولوغار، وغزنة، وقتلت 13 مسلحاً من طالبان، وجرحت اثنين ، واعتقلت 4 آخرين . وقتل 3 صبية وجرح 4 آخرون، امس السبت، جرّاء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في منطقة مايواند بولاية قندهار جنوبأفغانستان . واتهم المتحدث باسم حاكم الولاية، حركة "طالبان" بإطلاق الصاروخ، وأشار إلى أن الصبية القتلى والجرحى تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، وذكر أن حالة الجرحى الأربعة حرجة . من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مطعماً لبنانياً الجمعة في منطقة وزير أكبر خان، التي تضم مقرّات العديد من السفارات الأجنبية بالعاصمة كابول ، إلى 21 قتيلاً، بينهم 13 أجنبياً، فيما أعلنت حركة طالبان أن الهجوم جاء رداً على غارة أمريكية أدت إلى مقتل مدنيين بولاية بروان قبل أيام . ومن بين القتلى الأجانب صاحب المطعم، وممثل صندوق النقد الدولي وائل عبد الله والاثنان لبنانيان، و4 موظفين تابعين للأمم المتحدة، فضلاً عن كنديين اثنين وامريكيين اثنين وروسي . وأدان الرئيس الأفغاني حامد قرضاي التفجير الانتحاري، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن تعليق مهام 3 مسؤولين رفيعي المستوى في الشرطة على خلفية الهجوم . وقال قرضاي في بيان إنه إذا كانت قوات حلف شمال الأطلسي تساعد الشعب الأفغاني فعليها أن تستهدف الإرهاب . وقال إن "التوصل للسلام سيدلّ على سياسة واضحة واستراتيجية، ويتعين التمييز بين الحلفاء والأعداء في أفغانستان" . وقال وزير الداخلية الأفغاني عمر دودزاي، إنه تم تعليق مهام 3 من كبار المسؤولين في الشرطة، بينهم قائد المنطقة العاشرة في كابول ورئيس قسم التحقيق الجنائي ومسؤول في الشرطة للاشتباه في إهمالهم المهام الموكلة إليهم . (وكالات) الخليج الامارتية