في العام الماضي بتاريخ 5/ 12/ 2012 سقط الطفل أسامة الزهراني 7 سنوات في إحدى الآبار الارتوازية في محافظة المندق استدل الدفاع المدني عليه ميتا غرقاً من خلال حذائه العائم على الماء وفي تاريخ1/20/ 1434 سقطت الفتاة منيرة العتيبي في بئر ارتوازي في قرية أم الدوم في محافظة الطائف أيضاً ولم يستطع الدفاع المدني انقاذ حياتها, وأخرجها ميتة بعد ثلاث أيام من سقوطها, ولاشك أن الذين يحفرون آباراً ويتركونها مكشوفة دون تسويرها بغرف أسمنتية أو سياج حديدي محكم يشاركون في جريمة القتل شبه العمد لأن ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى ازهاق الأرواح . وهم لايعفون من المسؤولية الجنائية , وثم أن وزارة المياه تشترك بالمسؤولية لأنها لم تكلف أصحاب الأبار بتسوير آبارهم مما يجعلها تلتهم أرواح الناس, وتشيرالإحصائيات التفديرية غير الدقيقة أن مايزيد على 130 ألف بئر مكشوفة تشكل خطورة كبرى على حياة الناس وحيث أن الإستعانة بالدفاع المدني ليست الحل الأمثل بيد أنهم لم ينجحوا بإنقاذ حياة من سقطوا سابقاً ولاحقاً ك(لمى) والمطلوب من وزارة المياه أن تكلف أصحاب الآبار بتسويرها أو ردمها حفاظاً على حياة الناس من أخطارها وإلآ فأن الوضع مرشح للمزيد من الحوادث المماثلة « سعود عايد الدبيسي - المدينةالمنورة صحيفة المدينة