افتتح وكيل إمارة منطقة جازان د. عبدالله السويد أمس فعاليات «ملتقى الشعراء الشباب» الذي ينظمه نادي جازان الأدبي، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية د. ناصر الحجيلان وذلك بفندق حياة جازان. وأوضح رئيس نادي جازان الأدبي المكلف حسن آل خيرات: إن فعاليات الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يشارك فيها 36 شاعرًا من الشعراء الشباب ويتضمن العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية وعرضًا للتجارب الشعرية الحديثة، وورش عمل نقدية إلى جانب قراءات شعرية مفتوحة. وفاجأ وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية د. ناصر الحجيلان المشاركين في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة بالحث على الخروج من سطوة القصيدة الغامضة التي اتجه إليها الجيل الجديد من الشعراء الشباب في المملكة إلى فضاء القصيدة الواضحة المعتمدة على الأسلوب والدلالات والبنيان، ضاربًا بعض الأمثلة على الشعر العربي القديم وصوره البيانية المختلفة عن الصور الشعرية الحديثة. وقال: إنني أتحوّل اليوم من وكيل للوزارة إلى أكاديمي أحاضر عن الأدب وقضاياه، مهاجمًا في الوقت ذاته قصيدة النثر التي لا توازي القصيدة العربية العمودية والتي يستطيع أي شخص أن ينظمها بكل يسر وسهولة، مبينًا إن مثل هذه النصائح هي نصائح عامة والشباب من خلال سماعهم لكثير من هذه النصائح حول تجاربهم الشعرية سيبلورون أفكارهم وتجاربهم في ضوء ذلك. وأكّد أن وزارة الثقافة والإعلام تشجع الأندية الأدبية على استقطاب الرعاة وبناء علاقة مع القطاع الخاص ذات الاهتمامات الثقافية لدعم مثل هذه الملتقيات الأدبية والتمايز فيما بينها. وكرّم الملتقى أثناء حفل الافتتاح مجلس إدارة نادي جازان الأدبي الذي كان يرأسه أحمد الحربي، كما كرّم الشاعر المحتفى به عبدالرحمن الموكلي. ويواصل الملتقى اليوم فعالياته لليوم الثاني، ويقدم العديد من البرامج والندوات والأمسيات الشعرية، وذلك بقاعة فندق الحياة بجازان، حيث تنطلق الفعاليات خلال الفترة الصباحية بندوة بعنوان «ماذا يريد الشباب من الأندية الأدبية؟»، يقدمها رئيس نادي مكة الأدبي د. حامد الربيعي، ورئيس نادي أبها الأدبي د. أحمد آل مريع ويديرها مفرح شقيي، وبمشاركة عدد من الشباب. وتعقبها جلسة بعنوان «تجارب وشهادات شعرية» بمشاركة الشعراء: أحمد الملا، وعلي الحازمي، وأحمد السيد ويديرها علي مغاوي. ويحتفي النادي خلال الفترة المسائية بإصدارات النادي الشعرية الجديدة والدواوين الشعرية التي طبعها، فيما تنطلق بعد ذلك الجلسة الشعرية الثالثة والتي تحمل قراءات شعرية مفتوحة لعدد من الشعراء الشباب، ويديرها الشاعر ملهي عقدي، ويختتم اليوم بالجلسة الشعرية الرابعة ويقرأ من خلالها عدد من الشعراء الشباب إبداعاتهم الشعرية، ويديرها الشاعر معبر النهاري. صحيفة المدينة