بعد مجزرة مخيم العزاء في مدرسة سناح في 27/12/2013م التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني المرابطة في مبنى المحافظة باستهداف المخيم بقذايف الدبابات راح ضحيتها اكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في ابشع جريمة اقشعرت منها الابدان واهتز لها الضمير الانساني . في جمعة دامية اختتمت بها قوات الاحتلال عام 2013م ها هي اليوم ترتكب جريمة اخرى وفي جمعه اخرى وان بتاريخ اخر هو 17 من يناير 2014م لتفتتح هذا العام بمجزرة اخرى ابتداتها باستحداث نقاط عسكرية لاستفزاز المواطنين اثناء مرورهم فاغتالت ردفان محمد علي مسعد والعقيد علي قاسم رضا وامطرت مدينة الضالع والكبار ولسلاف والحود والجليلة وغيرها بقذايف الدبابات والمدفعيه والرشاشات المضاده وبشكل عشوائي واغتالة المناضل القايد بركان محمد مانع وصاروا يوزعون رصاصات وقذايف الموت للنساء والاطفال إلى بيوتهم فهدمت منزل ياسين علي حسن فوق اسرته استشهدت زوجته وهي حامل في شهرها السابع وطفليها ولا يزال هو في العناية المركزة وتغتال الطفلة تمني فوق سطح بيتها لتبلغ حصيلة الجريمة 8 شهداً واكثر من 20 جريحاً ولازالة المجزرة مستمرة . أن هذه الغطرسة والهمجية التي تمارس والجرائم التي ترتكب اليوم انما تدل على خيبات امل هذه السلطة وفشلها في القضاء على الثورة الجنوبية وبعد فشل مؤتمر حوارها وخشيتها على مصالحها فلم يكن امامها سوى اطلاق يد القوة والبطش لاخضاع الشعب الجنوبي للاقرار بالامر الواقع وبقوة السلاح ضناً منهم بانهم قادرون على تركيع شعبنا وهم يعيشون احلام اليقضة . كما أن النجاح الكبير الذي حققته فعالية الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح بالضالع وتشييع شهداء مجزرة سناح وبحشد جماهيري غير مسبوق قد اصابهم بالذهول وخيبة امل كبيره فلم يستطيعوا كبت غيضهم ليصبو جام غضبهم وحقدهم الدفين على المواطنين الامنين بالقرى والطرقات والوديان فلم يطيقوا تحمل رؤية شاب يحمل علم دولته المغدور بها . أن الهيئة الادارية لجمعية المناضلين بالضالع وامام هذه الاعمال البربرية ترى ضرورة اتخاذ موقف رادع وتؤيد ما دعى إليه الشيخ لطفي علي عبدالله مانع عضو الهيئة الشرعية العليا الجنوبية من وجوب تداعي ابناء الضالع قيادات ومشائخ ووجاهات اجتماعية وحضور ابناء الضالع في عاصمة الاحتلال لتدارس ما يمكن فعله وكفا بيانات الشجب والتنديد فشعبناً اليوم يقتل ليل نهار وكوادرنا تتعرض للاغتيال واطفالنا ونسائنا تروع فماذا نحن فاعلون ؟ وماذا نحن منتظرون ؟ أن شعبنا الجنوبي قد ضاق ذرعاً من جرائم الاحتلال وضاق ذرعاً من قيادته في الداخل والخارج والتي لا زالة تراوح وفي رتابه شديده متخلفه عن الشارع الجنوبي الذي يكاد أن يتجاوزها . وعليها أن تواكب فعل ومواقف الشارع أن هي ارادت قيادته أو أن تتنحى جانباً وهو قادر على اختيار قيادات شابه من بين صفوفه . ولا يسعنا بالاخير الا أن نقف باجلال واكبار واكرام لشهدائنا الابرار وتمنياتنا بالشفاء لجرحانا وتحية لصمود شعبنا وبسالته في وجه الاحتلال . كما نحيي جماهير الشعب الجنوبي التي لبت ندا التصالح والتسامح ومن كل حدب وصوب فاكرموا الضالع متحملين عنا ومشقة السفر فاحتضنتهم الضالع بكل الحب والوفاء . فتحية لهذا الشعب العظيم وانها لثورة حتى التحرير والاستقلال صادر من الهيئة الادارية لجمعية مناضلي حرب التحرير الضالع موقع قناة عدن لايف