أوراق من عبدالكريم المدي - دعت حملة " إنقاذ" الجهات المعنية إلى سرعة إجراء تحقيق شفاف ومسؤل، حول الجرائم التي ارتكبتها العناصر الأمنية بحق المسيرة التي دعت لها ونظمتها الحملة صباح 19 يناير2014 . مشددة على سرعة تقديم مرتكبيها ومن يقدودهم ميدانيا ويصدر لهم الأوامر لمحاكمة مستعجلة وفي مقدمتهم وزير الداخليةوقيادة الأمن الخاصة والحرس الرئاسي وجميع قيادات الأجهزة الأمنية الأخرى التي شاركت في قمع المسيرة السلمية. وفي البيان الذي تم توزيعه على ممثلي الوسائل الإعلامية. خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة صباح الاثنين في مقر التحالف المدني للسلام واضحت فيه ما تعرضت له مسيرتها ليوم الأحد 19 يناير من إعتداءات .. ذكرت فيه ( البيان ) إحصائية أولية لعدد ونوعية الإنتهاكات والأعمال الإجرامية التي أرتكبتها قوات الأمن والحرس الرئاسي ، حيث أكد البيان أنه تم إعتقال (16) شخصاً من المسيرة وإقتيادهم لمقر قيادة الأمن الخاصة وجهات مجهولة أخرى وهم: 1- د. عادل الشجاع 2- أحمد غيلان3-د. سمير السامعي4- الشيخ غمدان المشرقي5-سيف محي الدين 6- علي دحان البشيري 7-طه العواضي8- محمد البشاري9-يحيى عامر10-عبدالله السيقل11-علي الأسدي12- أحمدالمكش13 - عايش أبولحوم14- إبراهيم عسلان15- رشاد العكاد16- منير الحدي. وفيما يخص الإعتدات التي تعرض لها الإعلاميون المشاركون في المسيرة، فقد ذكر البيان(8) إعلاميين وهم : 1- عبدالكريم المدي - رئيس الفريق الإعلامي للحملة( نقل على إثره لمستشفى المدينة بجولة كنتاكي) 2- عبدالله بشر - رئيس تحرير صحيفة الحوادث الناشر لصحيفة الجمهور3- علي الأسدي - رئيس تحرير صحيفة الأضواء- أحمد المكش 5- أحمد غيلان - الناطق الرسمي للمسيرة - رئيس تحرير صحيفة الجمهور6- ياسر الرميم 7- محمد الواقدي8-علي العاقل. كما تطرق البيان لجملة من الإنتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم ، حسب توصيفه.و ذكر - أيضا - (20) اسماً من المشتركين في المسيرة الذين تعرضوا لإعتداءات والضرب بالعصي والهراوت بما فيها الصعك الكهربائي. إلى جانب والإصابات الأخرى التي لحقت بأولئك المشاركين ،جراء الضرب بالقنابل الغازية ومسيلات الدموع وخراطيم المياه. بصورة ، اعتبرها البيان ، وحشية ومفرطة.. وتحديدا في باب اليمن وجولة كنتاكي وشارع (20) على مقربة من منزل رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي. وكانت الأستاذة نورا الجروي - رئيسة حملة " إنقاذ" قد قرأت للوسائل الإعلامية بيان الحملة الذي ذكرت فيه عدداً من النقاط الهامة والمتعلقة بتطورات الأحداث على مستوى الساحة الوطنية وتعاطي الحملة معها من منطلق وطني صرف، ليس للأحزاب أو أي قوى أخرى أي دخل فيها أو علاقة به ..كما دعت "الجروي" وسائل الإعلام جميعها للتعاطي المسؤل والمهني مع الحملة ورحبت بكل من لديه الرغبة في الإنضمام للحملة وكان دافعه وشعوره وطني وفي سبيل المصلحة العامة. الناطق الرسمي باسم مسيرة يوم الأحد 19يناير 2014 الإعلامي/ أحمد غيلان. من جانبه أوضح الكثير من النقاط الهامة حول المسيرة التي توجهت من باب اليمن صوب منزل الرئيس هادي . وما تعرضت له قمع مفرط من قبل الأمن والحرس الرئاسي.. اوراق برس