شايف الحدي الطفلتين يُسرى وياسمين ياسين علي حسن اللتان لم تبلغا بعد عامهم الثالث عثروا عليهما بجانب امهم الحامل التي توفيت وسط أنقاض منزلهما بمنطقة اسلاف زُبيد القريبة من مدينة الضالع الذي طاله قصف آلة الدمار الوحشية لضبعان. وقصة امهما التي كانت حامل في شهرها السابع قتلتها فهوات مجنزرات ضبعان وهدت المنزل عن آخرة فوق رؤوس ساكنيه في منظر تعجز كلمات التنديد والادانه من وصف ما حدث. لا استطيع سرد مزيد من قصة هذا المنزل المكلوم لهول وبشاعة الجريمة التي ارتكبت بحق الام وابنتيها..أنها مأساة عاشتها أسرة هذا المنزل والقرية ومدينة الضالع وكل القرى المجاورة بعد يوم وليلة عصيبة من مسلسل الابادة الجماعية لقوات شرعية الفيد والنهب التي تضرب بكل المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط وتؤكد الامضاء نحو سياسة الارض المحروقة. ختاماً بِأَي ذَنبٍ قُتِلَتٌ..هذه الطفلتين واخوهم الذي لم ير النور بعد ومات في بطن أمه..أنها والله جريمة شنعاء تنظوي تحت بند جرائم الابادة الانسانية بحق العزل الآمنين في منازلهم. وهنا يكمن دور المنظمات الحقوقية والانسانية في تسجيل جرائم إبادة معسكرات شرعية الفيد والنهب بارض الجنوب المحتل للابرياء . وهذه الجريمة لن تكون الاخيرة التي ترتكب في ضالع البطولة والصمود والنصر،فهذا المحتل يُعد اسوأ احتلال همجي عرفته ارض الجنوب حتى الاحتلال التركي والانجليزي لم يفعل ما فعله الغزاة الجدد من قوات شرعية الفيد والنهب بل ان الانجليز حينما كانوا يريدو قصف منطقة يُرسلوا الرسائل والإنذارات لإخلاء المنازل حتى لا تكون هناك اصابات بين الابرياء من الاطفال والنساء ولا تكون عليهم الحجة أنهم قصفوا المدنيين الآمنيين في منازلهم. اخيرا ً{إن بطش ربك لشديد} هل يعي المجرم والفرعون الاصغر ضبعان قول الله تعالى؟!! عدن اوبزيرفر