عواصم (وكالات) - أعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس أن بان كي مون يشعر بخيبة أمل حيال رفض إيران دعم عملية انتقالية في سوريا وهو «يدرس خياراته». وقال المتحدث إن بان كي مون يأسف للجدل الذي أثارته الدعوة التي وجهتها الاممالمتحدة لايران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2، مضيفا إن «إيران، رغم الضمانات الشفوية، أدلت ببيان مخيب للامل». وأضاف إن بان كي مون يدرس خياراته بشكل عاجل بعدما أشارت طهران أمس إلى أنها لا تؤيد اتفاق جنيف-1 الذي يعتبر أساس محادثات السلام السورية وبعدما هددت المعارضة بالانسحاب إذا شاركت إيران. وقال المتحدث: «يشعر الأمين العام بخيبة أمل شديدة إزاء التصريحات الإيرانية أمس، والتي لا تتسق مع التأكيدات، التي تلقاها بخصوص تأييد إيران لبيان جنيف الختامي». وأثارت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إيران، لحضور مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا، موجة جدل أمس في العواصم المعنية بالأزمة، حيث هددت المعارضة السورية بمقاطعة المؤتمر، ورفضت السعودية الدعوة وضغطت الولاياتالمتحدة من أجل سحبها. وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية إن إيران، حليفة نظام دمشق: «لم تتخذ أبداً موقفاً مؤيداً لبيان «جنيف-1» الذي يدعو إلى انتقال سياسي في سوريا. وفي تطور آخر، أعلن مسؤول أميركي كبير أمس أن الحكومة الأميركية تلقت عدة رسائل، من أعضاء في النظام السوري تظهر رغبة في إيجاد «مخرج» لوقف الحرب والتوصل إلى حل سلمي للنزاع. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين عبر الهاتف: «هناك أعضاء في النظام السوري نفسه، وضمن مؤيديه يريدون بشدة إيجاد حل سلمي، ولقد تلقينا عدة رسائل من أشخاص في الداخل، وهم يريدون مخرجاً لوقف الحرب. ... المزيد الاتحاد الاماراتية