اعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، المقيم في المنفى منذ 2011، أمس، انه سيعود الى لبنان «للمشاركة في الانتخابات النيابية» المرتقبة في نوفمبر المقبل، وليتولى «مجدداً يوماً ما رئاسة الحكومة». وعلق الحريري في مقابلة مع اذاعة اوروبا الأولى على بدء المحاكمة الغيابية لأربعة متهمين في عملية الاغتيال في ضواحي لاهاي، هم عناصر في حزب الله، وصرح في اشارة الى المحكمة الخاصة بلبنان: «منذ 50 عاما والإفلات من العقاب يشكل اساس السياسة في لبنان. للمرة الأولى تقوم محكمة بوضع حدّ للإفلات من العقاب، وهذا يعني الدفاع الحقيقي عن الديمقراطية في لبنان». واضاف: «المتهمون هم أعضاء في حزب الله، وهذا الحزب له هرميته، والكل يعلم من أعطى الأوامر باغتيال والدي.. انه بشار الأسد». في الأثناء، استكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس جلساتها للاستماع تفصيليا للدفاع، الذي رفض أدلة الادعاء، لانتفاء الدافع وراء الجريمة، ولاعتبار الأدلة ظرفية. وخصص محامو الدفاع الجلسة لدحض الأدلة التي قدمها الادعاء باعتبارها تصب في خانة النظريات والتحليل ليس إلا، وطالما لا وجود لأدلة مباشرة ومادية وموثقة، فإذن لا أساس للبناء عليه، وبالتالي إصدار حكم نهائي بحسب الدفاع. الى ذلك ذكرت التقارير الأمنية الواردة من جنوبلبنان ان منسوب التوتر ارتفع على الحدود مع اسرائيل بعدما حاولت قوة اسرائيلية التسلل لانتزاع جهازي تنصت في المنطقة. البيان الاماراتية