سيول - (يو بي أي) -- عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي، وليام بيرنز، عن قلق كل من واشنطن وسيول من التطورات الأخيرة في بيونغ يانغ، واستفزازاتها المحتملة، معرباً عن التزام أميركا بالمحادثات من أجل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الثلاثاء، عن بيرنز، قوله خلال مؤتمر صحافي في سيول، إثر لقائه النائب الأول لوزير الخارجية الكوري، كيم كيو هيون، "أعتقد ان الولاياتالمتحدة وشركاءنا هنا يتشاركون الكثثير من المخاوف بشأن تصرفات القيادة الكورية الشمالية مؤخراً، والمخاطر الناجمة عن مزيد من التضرفات والاستفزازات المتهورة في المستقبل". وتعهد بيرنز بالتعاون المستمر مع كوريا الجنوبية "في التعاطي مع التحديات التي تطرحها القيادة الكورية الشمالية". وأعرب عن الدعم الأميركي القوي للمقاربة التي تتبعها الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، تجاه كوريا الشمالية، وسعيها للحفاظ على أمن كوريا الجنوبية. وشدد بيرنز على الهدف المشترك "بقيام شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية،، مؤكداً ان سيول وواشنطن "ما زالتا ملتزمتين باستئناف مفاوضات حقيقية وذات مصداقية هدفها نزع الأسلحة النووية". يشار إلى ان بيرنز بدأ الاثنين زيارة تستمر يومين إلى كوريا الجنوبية، في إطار جولته التي تشمل أيضاً الصين واليابان. وسيجري بيرنز اجتماعاً مع مستشار الرئاسة للشؤون الأمنية، كيم جانغ سو، قبل التوجه إلى إلى الصين بعد ظهر اليوم. جريدة الراية القطرية