أطلقت بلدية مدينة العين وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية صباح أمس الأول حملة لردم الآبار المهجورة والمخالفة في جميع مناطق القطاع الغربي والتي يبلغ عددها اكثر من 150 بئرا مهجورا في مناطق مختلفة من المدينة وضواحيها ،وذلك بهدف التصدي للحوادث التي قد تتسبب بوقوعها هذه الآبار. واكد حمد محسن الفلاحي، رئيس قسم خدمات المجتمع ،رئيس الحملة ان هذه الحملة جاءت بهدف تفادي وقوع الحوادث ، حيث تنتشر في مناطق مدينة العين كثير من الآبار القديمة المهجورة والمكشوفة، والتي تشكل خطرا على السكان وممتلكاتهم وتستدعي تدخل الجهات المعنية لردمها وتسويتها، و أن أغلب هذه الآبار تعتبر مصائد للسكان والحيوانات بالمنطقة ،وأصبحت مكان لتجمع النفايات والحشرات والزواحف السامة ،والتي تشكل خطرا اجتماعيا وبيئيا، بالإضافة إلى ما تردد في الآونة الأخيرة من وقوع حوادث مؤسفة وخطيرة في مثل هذه النوعية من الآبار، لذا تم اتخاذ المبادرة من جانب بلدية مدينة العين تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث وحماية للقاطنين فيها من شرها المحدق بهم. واضاف لقد تم حصر أكثر من 150 بئرا مكشوفا ومهجورا في مناطق القطاع الغربي، والتي قد يصعب مشاهدتها أو التعرف عليها أو توقع مدى خطورتها، مما استدعى اتخاذ إجراء لوضع آلية للعمل لردمها بأسرع وقت، نظراَ لما تشكله من خطر على الأهالي و الأطفال والعمالة في تلك المناطق، بالإضافة إلى مرتادي وزوار المناطق الرملية والصحراوية والمحيطة بالمناطق السكنية والزراعية. واشار إلى أن البلدية قد شكلت لجنة متخصصة في هذا المجال ،سعياً للحد من مخاطر الآبار الموجودة في هذه المناطق، ذلك من خلال تضافر جهود بلدية مدينة العين مع الشرطة المجتمعية لحصر جميع الآبار المهجورة والمكشوفة ليتم ردمها بناءا على آلية مدروسة من قبل البلدية ،والتي ستجنب بدورها وقوع العديد من حوادث السقوط في الآبار وخصوصاً أوقات الليل حيث لا توجد على مناطق هذه الآبار إنارة، وتقع أغلب هذه الآبار على جوانب المناطق السكنية والزراعية. وستستمر الحملة لمدة أسبوعين سيتم خلالها ردم جميع الآبار المهجورة تتخللها حملة توعية للسكان حول ضرورة تضافر جهودهم مع البلدية للإبلاغ عن أية آبار مهجورة ضمانا لسلامتهم. البيان الاماراتية