مارس عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك ضغوطاً كبيرة على الدكتور كمال درويش، للإطاحة بالمدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي حلمي طولان واستبداله بالنجم المعتزل أحمد حسام "ميدو"، وذلك بعد أن اعتذر ميدو في اللحظات الأخيرة عن تدريب فريق المصري البورسعيدي لكي يتولى مسؤولية تدريب فريقه الأول الزمالك. ومن جهته اعترف الدكتور كمال درويش بوجود بعض الضغوط من جانب أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء من النادي للإطاحة بطولان بعد تراجع مستوى الفريق وتعادله في الجولة الخامسة من جولات الدوري المصري مع فريق حرس الحدود بهدف لكل منهما. وتسببت شائعات تولي ميدو للمسؤولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك في إلغاء حلمي طولان للمران اليومي لفريقه أمس الثلاثاء لحين وضوح موقفه من جانب مجلس الإدارة، وذلك بعد أن أكد عدد من الأعضاء على أن ميدو قاب قوسين أو أدنى من تولي المسؤولية الفنية للفريق. وفي سياق آخر، وبعد أن صدر حكم بسجنه لمدة عام وعزله من منصبه وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه وكفالة ألف جنيه، وذلك لعدم تنفيذه حكماً قضائياً يقضي بحل مجلس إدارة نادي الصيد وإلغاء انتخابات النادي والتي جرت في عام 2009، أكد طاهر أبوزيد، وزير الدولة المصري للشؤون الرياضية، أن هذا الحكم ليس نهائياً وأنه سيطعن عليه أمام محكمة الاستئناف خلال الفترة القانونية لذلك. ومن جانبها فقد أكدت الشؤون القانونية بوزارة الدولة للرياضة أن الحكم الصادر ضد أبوزيد غير نهائي وان هناك مستندات تثبت براءة الوزير سيتم تقديمها إلى المحكمة خلال جلسة الاستئناف على الحكم منها نسخة من القرار الصادر من الوزير بشأن حل مجلس إدارة نادي الصيد برئاسة حسين صبور تنفيذاً لأحكام القضاء. وخوفاً من التداعيات الأمنية السيئة في ذكرى ثورة 25 يناير قرر اتحاد الكرة المصري تأجيل الجولة المقبلة من الدوري الممتاز والتي كان مقرراً لها اليوم الأربعاء على أن يتم استئنافها مرة أخرى يوم 28 من نفس الشهر. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم تلقى خطاباً من وزارة الداخلية يطالبه فيها بإيقاف النشاط الكروي لما بعد 25 يناير بسبب الاحتفالات بذكرى الثورة، كما ستؤجل أيضاً منافسات دوري الدرجة الأولى والثانية وكل الأنشطة الرياضية لنفس الأسباب الأمنية. كما وجه السيد حمدي لاعب النادي الأهلي المصري الشكر لأجهزة الأمن على مجهوداتها لاستعادة ابنه المخطوف. البيان الاماراتية