GMT 15:32 2014 الخميس 23 يناير GMT 18:04 2014 الخميس 23 يناير :آخر تحديث * شركتا Gap وغازبروم تحصدان "جائزة العار" في دافوس حازت مجموعة الغاز الروسية "غازبروم"، التي تعرّضت للانتقاد بسبب مشاريعها في القطب الشمالي، ومجموعة النسيج الأميركية "غاب"، المتهمة بسبب سياستها في بنغلادش، الخميس، "جائزة العار" للعام 2014 التي تمنحها منظمة غرينبيس خصوصًا. دافوس: هذه الجوائز تمنح سنويًا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لشركات متهمة بأنها أبدت "لا مبالاتها بشكل كبير حيال حقوق الإنسان والبيئة". وجائزة هيئة المحلفين، التي تضم غرينبيس وإعلان برن وآخرين، منحت لمجموعة "غاب"، لأنها رفضت التوقيع على اتفاق بشأن الحرائق وسلامة الأبنية في بنغلادش، على الرغم من انهيار مبنى رانا بلازا في ضاحية دكا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص في نيسان/إبريل 2013. خارج الإصلاحات وتتهم المنظمتان الشركة الأميركية بتجميد إجراء إصلاحات أساسية لتحسين شروط العمل في البلد عبر تشجيع برنامجها الخاص، وتنظرإلى الإصلاحات على أنها "اتفاق وهمي غير ملزم تراقبه الشركات بنفسها". وبنغلادش هي ثاني مصدر للألبسة في العالم. وقطاع الملبوسات يشكل مع 4500 مصنع ركن الاقتصاد الوطني، ويمثل 80 بالمئة من الصادرات السنوية، التي تبلغ قيمتها 27 مليار دولار. وجائزة الجمهور منحت من جهتها إلى غازبروم، في ختام تصويت عبر الانترنت، شارك فيه أكثر من 250 الف شخص. وأعلن كومي نايدو المدير التنفيذي لغرينبيس أنترناشيونال، بحسب بيان، أن "غازبروم هي أول شركة تستخرج النفط من أعماق المياه الجليدية في القطب الشمالي، على الرغم من النتيجة الكارثية في مجال الأمن". وكانت مشاريع المجموعة الروسية في القطب الشمالي عرضة للانتقادات على أثر سجن ثلاثين شخصًا من أفراد طاقم سفينة أركتيك سانرايز العائدة إلى غرينبيس. واعتقل هؤلاء بعد تحرك في أيلول/سبتمبر ضد منصة نفطية لغازبروم، يهدف إلى التنديد بمخاطر اسكتشاف المحروقات في هذه المنطقة على الأنظمة البيئية الهشة للغاية. وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس في موسكو، لم تدل غازبروم بأي تعليق. وفي العام الماضي، منحت "جائزة العار" إلى بنك غولدمان ساكس الأميركي، رمز الفوائض المالية، وإلى شركة شل النفطية، المتهمة بالإسهام في خفض الكتلة الجليدية في القطب الشمالي. ايلاف