GMT 4:00 2014 الخميس 23 يناير GMT 5:48 2014 الخميس 23 يناير :آخر تحديث * ديامان بو عبود تشارك الممثلة اللبنانية، ديامان بوعبود، في فيلمين لبنانيين الأول بعنوان "طالع نازل" تقدّم فيه دور فتاة مريضة نفسيًا، والثاني بعنوان "وينن" تقدّم فيه دور فتاة حرمت من حنان والدها بعد خطفه إبان الحرب اللبنانيّة. بيروت : شاركت الممثلة اللبنانية، ديامان بو عبود، في كثير من الأعمال الدراميّة والسينمائيّة التي أثبتت من خلالها أنها الحصان الرابح في أي عمل تنضمّ إليه، تلوّنت بعدّة أدوار ونجحت فيها كلّها من دون استثناء، ولكن على الرغم من ذلك يبقى شغفها الأكبر للسينما والمسرح. تشارك حاليًا ديامان في فيلمين سينمائيين لبنانيين، الأول "طالع نازل" كتابة وإخراج محمود حجيج وإنتاج "أبوط بروداكشن"، والثاني "وينن" كتابتها وجورج خبّاز وإخراج سبعة طلّاب تخرّجوا من جامعة اللويزة منتجة العمل. وفي حديث خاصّ ل"إيلاف" تتحدّث ديامان عن دورها في "طالع نازل" وتقديمها شخصيّة "آنا" الفتاة التي تقرّر أن تصمت، لأنها تسمع أصوات الناس والمدينة في رأسها، فهي تتواصل بهذه الطريقة مع محيطها، وتكشف بطريقة غير مباشرة كيف يعيش الناس في بيروت وكيف أن هذه المدينة تعيش فيهم، وتطرح سؤالًا حول مدى صحة هذا التواصل. وتضيف ديامان : "جميع المشاركين في العمل مرضى نفسيًا، وهذه النماذج تخرج من صلب المجتمع اللبناني وتحكي عنه، وتوجّه الأنظار نحو ضرورة الإصغاء إلى الآخر". ومن جهة أخرى، إنتهت بو عبود من تصوير فيلم "وينن" الذي شاركت في كتابته مع الفنان جورج خبّاز، ويطرح قضية المخطوفين في الحرب اللبنانية من خلال قصص ست نساء عايشن التجربة وكيفيّة تعاطيهن مع الموضوع كلّ من زوايتها، فهناك الأم التي خطف ابنها والزوجة التي خطف زوجها والفتاة التي خطف والدها وغيرها. وتقول ديامان ل"إيلاف" : "أنا أقدّم دور الفتاة التي خطف والدها في الحرب وكانت وقتها في السابعة من عمرها، وبعدما نضجت بات همّها البحث عنه في كل تفاصيل حياتها وفي كل ما تقوم به، فقرّرت التخصّص في العلوم السياسية لفهم هذه الأمور، وتعتبر دائمًا أن هذا الأمر فرض عليها وتريد تغيير كل مجرى حياتها، لنكتشف لاحقًا أنها شخص شفّاف ورقيق وليست قويّة كما تحاول أن تظهر دائمًا". يذكر أن الفيلم عرض في مهرجان دبي السينمائي ولاقى ردود فعل إيجابيّة ومن المتوقع عرضه قريبًا في الصالات اللبنانيّة. ايلاف