قال رئيس مركز الشرق لحقوق الإنسان، الناشط السعودي أحمد محمد آل ربح، أن ورقة الجهاد التي استخدمها النظام السعودي لتحقيق أغراضه قد انتهت، مؤكداً أن مؤسسات النظام السعودي تشرف على إرسال الشباب للقتال في بلدان مثل أفغانستانوسوريا والعراق زاعما انه يريد تحرير تلك الشعوب. السعودية (فارس) وفيما يتعلق بوجود معارضة لبعض الإعلاميين لحث الشباب على الذهاب الى سوريا، قال الناشط أحمد آل ربح في حديثه لوكالة أنباء فارس "انتهت ورقة الجهاد التي استخدمها النظام السعودي لتحقيق أغراضه بعد سقوطها وفشلها أمام إرادة شعوب بلدان كسوريا والعراق، فيجري قبرها الآن". وعن رؤيته لوجود ثورة شعبية من قبل الإعلاميين ضد رجال الدين المتشددين، أوضح آل ربح أن "الإعلام السعودي كله مملوك للحكومة الغير منتخبة بمعنى ان الإعلام خاضع لسلطة نظام مستبد وهو يعمل لأجندته كل ما يقوم به الإعلاميون التابعون للنظام هو إقبار لفكرة الجهاد الوهابي التي أدارتها السلطة السعودية لعقود وانتهت صلاحيتها". وبشأن مطالبة السعودية بحكومة منتخبة في سوريا وقمعها لشعب البحرين الذي يطالب بحكومة منتخبة، رأى رئيس مركز الشرق لحقوق الإنسان أن "النظام السعودي يُصدّر أزمة الحريات الداخلية بافتعال حروب ونزاعات في الخارج وتشرف مؤسسات النظام على إرسال الشباب السعودي للقتال في بلدان مثل أفغانستانوسوريا والعراق، زاعما انه يريد تحرير تلك الشعوب في حين يزج عشرات الآلاف من المطالبين بالحرية في بلاده في السجون وما قتل قواته للمتظاهرين السلميين في القطيف و البحرين إلا خير دليل على همجية و عدوانية هذا النظام". وشن الإعلامي السعودي داوود الشريان الأحد هجوماً حاداً على الداعية السوري عدنان العرعور، مؤكداً أنه وأولاده يتاجرون باسم الجهاد في سوريا من أراضي المملكة ويجمعون الأموال، فيما الشباب السعودي يغادرون إليها ويقتلون هناك. وأطلق الشريان تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "عدنان العرعور وأولاده يتاجرون ويجمعون التبرعات باسم الجهاد في سوريا وينامون في بيوت وثيرة، وشبابنا يموت في صراع الجماعات"، متسائلا: "لماذا لا يذهب عدنان العرعور وأولاده إلى سوريا ويمارسون نشاطهم هناك؟ ومن سمح للعرعور أن يلعب دوره على أرضنا؟". /2336/ 2926/ وكالة انباء فارس