شن الإعلامي السعودي داوود الشريان في برنامجه “الثامنة” على قناة “ام بي سي” هجوما شرسا على بعض الدعاة السعوديين “ابطال التنوير” متهما اياهم بالزج بالشباب السعوديين في الحرب في سورية، وخص بالذكر الشيخ محمد العريفي، وسلمان العودة وسعد البريك، وقال “انتم من غرر بابنائنا ويجب ان تحاسبون ويحاسبكم المجتمع″. وقال “ ارحمونا واتقوا الله فينا، ولا واحد من أبناءكم ذهب للحرب، ألستم تقولون بأنها الجنة، اذهبوا إليها ونحن وراءكم”. وقال الشريان في تغريدات متتابعة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "عدنان العرعور وأولاده يتاجرون ويجمعون التبرعات باسم الجهاد في سوريا وينامون في بيوت وثيرة، وشبابنا يموت في صراع الجماعات"، متسائلا: "لماذا لا يذهب عدنان العرعور وأولاده إلى سوريا ويمارسون نشاطهم هناك؟ ومن سمح للعرعور أن يلعب دوره على أرضنا؟". وأورد الشريان فتوى نسبها للشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء قال خلالها: "ما يحدث في سوريا فتنة, ويجب ألا يدخل الإنسان فيها بل يبتعد عنها ويدعو للمسلمين بالنصر والفرج ويكثر من الدعاء"، مطالبا العرعور بالاعتذار وبعده الصمت أو الرحيل. واختتم الشريان تغريداته بوصف الجهاد في سوريا ب"الكذبة" التي كان العرعور أبرز من روّج لها، داعياً إياه إن كان هو وأمثاله يؤمنون بأن هناك جهاداً حقيقياً في سوريا بأن يرسل إليه أولاده أولاً ويعتبر الكاتب داوود الشريان من اكثر الكتاب السعوديين نفوذا وتاثيرا لجرأته وخوضه في المواضيع الحساسة، ولهذا يحظى برنامجه شبه اليومي الذي يحمل اسم “الثامنة” وبثته قناة “ام بي سي” من اكثر البرامج شعبية ومشاهدة، وكان يتحدث بالرنامج بانفعال كبير.