الإمارات / منتدى تعليمي / اشادة. لندن - دبي في 24 يناير / وام / أعلن " منتدى التعليم العالمي في لندن " في ختام أعماله اليوم أن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي يعد البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يقدم نظاماً متكاملاً لتقييم تكنولوجيا التعليم في المدارس وذلك استناداً لتقارير ودراسات رسمية أجرتها مؤسسة متخصصة في صناعة التكنولوجيا والبرامج التقنية في العالم. ودفع هذا الإعلان الذي جاء مدوياً بعد ثلاثة أيام من المناقشات والفعاليات التربوية المصاحبة وزراء وقيادات تربوية ومسؤولين ممن شاركوا في المنتدى إلى الإقبال على منصة وزارة التربية والتعليم في المعرض المصاحب للتعرف إلى المزيد من التفاصيل حول برنامج التعلم الذكي والاطلاع على فكرة البرنامج وأهدافه وتجربة دولة الإمارات المميزة في تطوير التعليم . وقال سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم رئيس الوفد الرسمي للدولة في المنتدى إن وقع إعلان برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي بأنه الأول من نوعه عالمياً كان محفزاً ومبعثاً للفخر والاعتزاز لاسيما مع ترديد اسم دولة الإمارات العربية المتحدة في أوساط المنتدى وحضوره والإشارة إلى تجربتها الرائدة في تطوير التعليم وما تبذله الدولة من أجل تقديم المزيد من النماذج الناجحة والتجارب اللافتة . وذكر سعادته أن الإعلان جاء من قبل مؤسسة عالمية في انتاج التكنولوجيا وبرامجها وهي إتش بي واستناداً لتقارير ودراسات أجرتها الشركة العالمية ضمن سياستها التي تستهدف الوقوف على خريطة الدول المتقدمة في تكنولوجيا التعليم. و لفت سعادته إلى دراسات أخرى كانت قد أجرتها مؤسسة " سامسونغ " العالمية مؤخرا حول البرنامج نفسه وأكدت في خلاصتها أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الوحيدة عالمياً من بين 11 دولة متقدمة التي تعد برنامج التعلم الذكي مشروعاً وطنياً مدعوماً بإرادة سياسية وتطلعات مجتمعية واسعة الأفق والنطاق . وأكد أن الشوط الذي قطعته الوزارة على طريق التطوير والتحولات الجذرية الجارية في مسيرة التعليم لم تكن لتتحقق إلا بهذه الرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وهو ما وفر الدعم الذي تقدمه الدولة من أجل الارتقاء بمستوى مدارسنا ولفت أنظار العالم بنموذج تعليم أكثر تطوراً يحتذى به. وأوضح الصوالح أن الإشادة الدولية ببرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي تضع وزارة التربية والتعليم وشريكها في تنفيذ البرنامج "صندوق تطوير قطاع الاتصالات" أحد مبادرات هيئة تنظيم الاتصالات أمام تحديات جديدة فرضتها الدول المشاركة في المنتدى التي اتجهت أنظارها إلى البرنامج وتميزه وتحدثت عنه وعن ضرورة متابعة نجاحاته المرحلية في الفترة المقبلة . ولفت سعادته إلى روح التحدي التي تميز فريق عمل البرنامج والمتابعة الحثيثة من معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم لجهود الفريق والمسؤولين عن التنفيذ والمتابعة والتقييم في الميدان التربوي .. مؤكدا أن لدى الجميع إصرارا واضحا على إنجاح برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي والوصول إلى أهدافه المنشودة التي انطلق من أجلها تحقيقها . في الوقت نفسه شهدت منصة وزارة التربية والتعليم إقبالاً شديداً من قبل وزراء وقيادات تربوية وخبراء وحشد كبير من المتخصصين والمهتمين من المشاركين في المنتدى حيث كانت المنصة حديث المعرض الذي ضم أكثر من 700 عارض وتوافد عليه أكثر من 90 وزيراً ومسؤولاً تربوياً .. وتفقدها في اليوم الأول سعادة عبد الرحمن المطيوعي سفير الدولة في لندن الذي أعرب عن فخره بما وصل إليه نظامنا التعليمي من جودة عالية وتطور فائق. وتميزت منصة الوزارة بتنافس مجموعة من أبناء الدولة الذين شاركوا في التعريف بما حققته الإمارات من تقدم في التعليم إلى جانب ما وصلت إليه من مستويات راقية في الخدمات التعليمية الذكية لاسيما المتصلة بخدمات أولياء الأمور والطلبة التي عكست بدورها توجهات حكومتنا نحو إعلان الإمارات دولة ذكية. في الوقت نفسه إطلع وفد الدولة على العديد من التجارب وإلتقى مجموعة من الوزراء والمسؤولين وتعرف إلى بعض التجارب التعليمية الناجحة عالميا. وام / ج ع /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ج ع/ع ا و وكالة الانباء الاماراتية