استنكر خبراء مصريون ما تقدم به الدكتور يوسف القرضاوي خلال خطبة الجمعة، أمس، في جامع عمر بن الخطاب بالدوحة، واصفين حديثه ب"التخريف" الذي لا يُعول عليه، لافتين إلى كون القرضاوي يواصل بث سمومه من فوق المنبر، مهاجماً الجميع، من بوابة تأييده ودعمه للإرهاب الإخواني، في الوقت الذي زعم فيه خلال الخطبة- نفسها أن أجهزة الأمن المصرية هي من دبرت الحوادث الإرهابية التي شهدتها القاهرة صباح أمس. من جانبه، قال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أحمد دراج، إن هجوم القرضاوي على الإمارات يؤكد أنه ينفذ أجندات التنظيم الدولي للإخوان، حيث إنه يسعى لإحداث فتنة في هذه الدول التي انتصرت على تنظيم الإخوان، وأفشلت مخططاته لتدميرها. وأضاف، في تصريحات خاصة ل"البيان" أنه من الطبيعي أن يهاجم القرضاوي الإمارات بعد أن ساعدت مصر في مواجهة الإخوان، ودعم الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو، التي أسقطت حكمهم. "تخريف" وقال مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر محمد سعد خير الله ل"البيان": إن القرضاوي قد وصل إلى مرحلة من "التخريف" يجب حتماً ولابد أن يتم إيداعه بسببها في إحدى المصحات العقلية". كما استنكر كذلك تصريحات القرضاوي بشأن التفجيرات التي شهدتها القاهرة صباح أمس، والتي زعم فيها القرضاوي أن الجيش والشرطة يقتلان أبناءهم من أجل إلصاق التُهمة في الإخوان المسلمين. داعم للفتن بدوره، قال المحامي المصري البارز د.سمير صبري (والذي تقدم بعدد من البلاغات ضد القرضاوي لنيابة أمن الدولة العليا، وللنائب العام المصري) إن القرضاوي يدعم كل الفتن في المنطقة العربية، من خلال دعمه لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتحريضه ضد مصر وضد بلدان عربية، واصفاً في تصريحات خاصة ل"البيان" القرضاوي ب"الخائن" الذي يبث سمومه ضد العالم العربي. وكان أستاذ الشريعة الإسلامي بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، قد أشار إلى كون القرضاوي يُعد بوقاً للمصالح الأميركية والصهيونية في المنطقة العربية. البيان الاماراتية