د. فاروق حمزه - رئيس تجمع أبناء عدن:المحاولات الجمة والمتعددة والمستقصدة في التلاعب والتحايل والخداع والعمل التأمري على الدوام والمستمر في إقصاء تجمع أبناء عدن صاحب القضية والمشروع والرؤية من المشاركة في أية أعمال جنوبية أم ودولية تنطلق من داخل عدن، قد أجنى ثماره السلبية على القضية الجنوبية إن لم نقل وبأنه كان سبباً في الفشل الذريع للقضية الجنوبية والتي نأمل ونتمنى بأن يكون كلام الأخ حيدر العطاس ربما قد ألمح في ضرورة الخلاص من الشوائب المتبعة وتبني المراجعات والمنطق الحضاري والإبتعاد والتخلص من الشخصنة. نحن عندما أسسنا القضية الجنوبية وقدنا الحراك ميدانياً كانت كل أطروحاتنا المعلنة وللجميع أشعرنا الكل بأن القضية الجنوبية هي عبارة عن قضية سياسية محضة وما الحراك إلا كان لغرض الشرعية الشعبية ليس إلا وفقط كما أنه لا يمنح إلا سلطة ولا غير. Untitled 15 أعط الحقيقة لأي إنسان وأتركه وشأنه سيظل يخطأ ربما لبعض الوقت لكن ستظل الحقيقة بيده إلى الأبد آرثر سالزبورجر في الواقع كان وبإمكاننا أن نخرس خالص ونجعل الأمور تسير لوحدها دون أية تعقيبات من قبلنا أو وإن أردنا الإصلاح وهو ماقد أبحنا به منذ وقت مبكر ألا وهو حث بعض الإخوة الطيبين على سلك الطريق الصحيح بغض النظر والأمور التي قد كانت تسير في إطار التردي، بل وقدما في نمط الإستحالة في العودة للصواب كون الأمور كانت متمركزة في إطارات فوقية ومنفعية محضة لايهمها سوى مصلحتها الشخصية ولم تكن إطلاقاً في مستوى الصح ولم تكن لتمتلك القدرة في المراجعة السوية وهم المسئولية سوى إنها كانت تمتلك المال وهي كانت سبباً رئيسياً في كل ماحصل للإنفلات في قضية شعب صار أسيراً لمذات وشهوات آخرين فقد قضيته. ورغم كل ماحصل وتحديداً الذي قد حصل نأمل ونتمنى بأن يكون كلام الأخ حيدر أبوبكر العطاس ربما قد ألمح في ضرورة الخلاص من الشوائب المتبعة وتبني المراجعات وإعتناق المنطق الحضاري والإبتعاد والتخلص من الشخصنة والشهوات والملذات والنزعات والعقائد المسبقة الخارجة عن مصلحة الشعب وإحتياجاته. والحقيقة بأنه نحن عندما أسسنا القضية الجنوبية وقدنا الحراك ميدانياً كنا ندرك أبعاد القضية وأهميتها وعدالتها بالرغم من أننا قد دفعنا الثمن غالياً وعانينا من ترسباته حتى اللحظة رغم مشاكسة بعض الجهلة لنا وشتمنا والإساءة لنا ولعدن، إلا إن كل أطروحاتنا وأقصد بذلك بأنه كانت كل أطروحاتنا المعلنة وهي حقيقة كانت معلنة حتى في محاضراتنا وندواتنا ولقاءآتنا وإجتماعاتنا وفي كل حواراتنا ومع الجميع وللجميع وقد أشعرنا الكل بأن القضية الجنوبية هي عبارة عن قضية سياسية محضة وما الحراك إلا كان لغرض الشرعية الشعبية ليس إلا وفقط، كما أنه لا يمنح إلا سلطة فقط ولا غير، أما القضية الجنوبية وهي القضية السياسية الخالصة فهي التي تمنح الدولة كون الدولة لاتمنح إلا من قبل الشرعية الدولية، وقدرة البشر في بلورتها. وأختتم موضوعي هذا والعاجل والذي أصيغه على عجالة محيطاً الكل بأن من وقف في وجوهنا هم الجهلة والبلاطجة وأصحاب المنفعة الشخصية والخاصة والمستفيدين مالياً من شئ إسمه القضية الجنوبية وشئ آخر إسمه قضية حراك، والذين لم نسمع عنهم شيئاً ولم نكن نعرفهم بل ولم يشاركونا في أي شئ من هكذا قبيل سوى بحثهم عن الإرتزاق والقنفزة والبلطجة على الآخرين ونهب المال والأراضي والعقار وإملاء الجيوب ودندلة الكروش والسفريات والعنطزة، ومنهم من لا يستحق حتى البصقة في وشه، وهي حرام فيه وعليه. تحيا عدن ... عاشت عدن د. فاروق حمزه دكتوراه علوم هندسة طيران عدن في يناير 25، 2014م [email protected] [email protected] [email protected] http://www.facebook.com/Aden.Born.Community 00967733761767 عضؤ إتحاد الكتاب العرب في الإنترنت عضؤ إتحاد العلماء الشباب في أوكرانيا عضؤ أكاديمية العلوم الأوكرانية التجمع من اجل الديمقراطية