د. فاروق حمزه - رئيس تجمع أبناء عدن: ماهي حصة عدن في كل شئ يا سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي؟ ولماذا وأنتم تتقاسمون الثروة والمال والوظيفة والعقار والأرضي والبعتات والسفريات والعلاج والتعيينات الرسمية وتملك المؤسسات الوهمية والشبه وهمية في بلادنا عدنالمحتلة والمستباحة والمغتصبة منذ 1967م حتى اللحظة وهي التي كانت بل ولا زالت وحتى اللحظة خارجة إطار كوثة محاصصتكم السابقة والحالية وغنائمكم الحالية وما نحن أبناء عدن إلا المحرومين من كل ذلك. وحتى تعود لنا بلادنا عدن كوطن وبقرار الشرعية الدولية وتخرج من براثن الإستحواذ والهيمنة الزائفة إنشاء الله نطالب الرئيس بأن ينظر بعين الإعتبار ويعطينا حصتنا ويعوضنا عن 47 سنة إحتلال وإرهاب وتعسف. نطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بإنصاف عدن والوقوف إلى جانب أبناء عدن كحق مشروع ونستلطفه قبل أن ينقلب السحر على الساحر والعالم كله معنا وهو أكثر الناس دراية بذلك وبأن عدن كانت دولة عظيمة يبدو إننا نحن أبناء عدن حتى اللحظة لازلنا متحفظين في التكشير بأنيابنا. Queen Elizabeth the Second-1Boten-1King Abdulla-3.jpgBarak Obama-3الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.jpg David Cameronجون كيريوزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي.jpgلافروف Jane Marriott.jpgسوزان رايس.jpgعلم دولة عدنDr أعط الحقيقة لأي إنسان وأتركه وشأنه سيظل يخطأ ربما لبعض الوقت لكن ستظل الحقيقة بيده إلى الأبد آرثر سالزبورجر في الواقع يبدو أننا يا سيادة الرئيس لا زلنا مستبعدين من كوثة التقاسم بالسلطة ولهذا نهمش ونستبعد بإستقصاد من كل شئ، ومثال واحد على عجالة، هناك أيضاً من أصر بأن نهب وسرقة أراضي بلادنا عدن طرحت في مؤتمر حواراتكم بأنها بدأت في سنة 1990م وهذا ضحد للحقيقة، في الوقت الذي أنتم يا سيادة الرئيس أكثر الناس دراية بأن بلادنا عدن قد أستبيحت وأغتصبت وسلبت ونهبت منذ 1967م بل ولا زالت حتى اللحظة تسلب وتنهب ويبنى فيها العشوائي والمستوطنات من قبل الدخلاء والغرباء وكل شئ يجري في داخل بلادنا عدن هو أمر مستقصد وعبارة عن ضربة إستباقية مفبركة ومبرمجة لتعطيل ضمانات التطور اللاحق في عدن وكحقد وكراهية وبغضاء على عدن وأبنائها مفتكرين بأنهم قد عطلوا علينا أية مشروعات إستثمارية لاحقة، وهذا هو مستوى تفكير اللصوص والحرمية والمتحولين من نمط السحث إلى تجار الأراضي والعقار وناهبي كل شئ في عدن، والمزورين للحقيقة وللتاريخ وللوقائع. ولهذا يا سيادة الرئيس تجدونا مجبرين في طرح الوقائع والحقائق القانونية لدولة عدن، بل وفي قضية عدن مسبقاً حتى لا يفاجأ بذلك أحد كما حتى ولا يتمكن أي مزور للوثائق وهم كثر، وكمحذور أولي وعاجل تجدونا نحن في تجمع أبناء عدن نقولها بالفم المليان بأننا لم ولن نعترف بأية إحصاءآت للسكان في عدن إلا بماهو قد ورد في سجلات 1958م/1959م، ومرفقاتها الأخرى لآ ولا بأي تاجر في عدن إلا بمن كان مسجلاً في الغرفة التجارية العدنية لما قبل 1967م، لا ولا بإي أراضٍ أو عقار صرفت إلا بما قد صرفت قانونياً ورسمياً عبر إدارة أراضي عدن لما قبل 1967م، فعلم الأعراق و(الدي إن أيه) وسجلات دولة عدن والإرشيف البريطاني هم الحكم والفيصل. أما كلمة أهالي أو كلمة عاصمة فهذا لم يحدث إلا عند المتشعبطين والمتشعوذين الذين يدعون بعدن كذباً وزوراً. ليعذرني الجميع لهذه العجالة والإختزال لهذا الموضوع لأسباب شخصية. وإذا أراد الأخ الرئيس أية إستفسارات أو توضيح فنحن مستعدين وفقاً للعادات والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وقوانين عدن وأنظمتها. تحيا عدن ... وعاشت عدن. د. فاروق حمزه دكتوراه علوم هندسة طيران عدن في يناير 21، 2014م [email protected] [email protected] [email protected] http://www.facebook.com/Aden.Born.Community 00967733761767 عضؤ إتحاد الكتاب العرب في الإنترنت عضؤ إتحاد العلماء الشباب في أوكرانيا عضؤ أكاديمية العلوم الأوكرانية التجمع من اجل الديمقراطية