نشرت صحيفة الأمناء الصادرة اليوم بعدن كلمة لسكرتير أول منضمة الحزب الا شتراكي اليمني بعدن المناضل (علي منصر )ألقاها الثلاثاء الماضي في ندوة نضمها الحزب بمناسبة ذكرى للاستقلال قالت أنها أثارت غضب عدد من الأطراف السياسية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك وقال فيها عضوالمكتب السياسي بالحزب الاشتراكي :إن جميع أهداف ثورة 14 أكتوبر ومنجزاتها وكل ما له صلة بتراثها قد تم الاجهاز عليها بالكامل وبصورة عبثية ثأرية انتقامية وخاصة بعد غزو واجتياح الجنوب في حرب 94 م وفي عدوان همجي إجرامي سافر وما 'وما أعقبه من سياسات أقل ما يقال عنها أنها سياسات استعمارية ونهج تدميري مقيت من قبل التتار الجدد الذين قاموا بدمير واجتثاث ومصادرة كل شئ في الجنوب من مؤسسات دولته الوطنية المدنية والعسكرية ومنشآته ومكوناته الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية وطمس هويته وتاريخ الشعب في الجنوب والقضاء على اي إنجاز أو معلم أو أثر له صلة بدولة الجنوب بما في ذلك الانصاب التذكارية . وأضاف منصر :تم تحويل الجنوب الى مستعمرة باعتراف أحد الأقطاب الرئيسة المشاركة في حرب 94م وغنيمة من غنائم حربهم الآثمة والعبث بأراضيه وممتلكاته وثرواته وإقصاء وتشريد وإبعاد قياداته وكوادره وعماله وموضفيه وامتهان كرامة الانسان وتفكيك أوصال المجتمع وإحياء الثارات القبلية التي كانت في حكم المنتهية . ولفت منصر الى أن الحراك السلمي استطاع أن يبين حجم المآساة الجنوبية الناجمة عن حرب 94 م والتي قال بأنها قضت على الوحدة وألغت عهدها الاجتماعي ومرجعياتها السياسية والقانونية وهدمت قدسية الشراكة والاتحاد الطوعي بين الدولتين . واختتم سكرتير الحزب بعدن كلمته بالتأكيد على أن أعضاء الحزب الإشتراكي وأنصاره جزء لا يتجزأ من الحراك السلمي وسيضلون أوفياء مخلصين للحراك السلمي الجنوبي وحقه في تقرير المصيرواستعادة الدولة .