مواضيع ذات صلة الجزائر: صرح اثنان من مفاوضي حركة انصار الدين في مقابلة نشرتها صحيفة جزائرية الخميس ان تدخلا عسكريا في شمال مالي الواقع تحت سيطرتهم غير مفيد، واكدا انه لا يمكن تجاوز الجماعة في المفاوضات. قال احمدا اغ بيبي ومحمد اغ غريب اللذان التقاهما في الجزائر صحافيان من صحيفة "ليبيرتيه" ان "الازمة في مالي لا تحل بتدخل". واكد اغ بيبي واغ غريب اللذان يشكل الطوارق عماد حركتهما ان "استبعاد انصار الدين ليس فكرة جيدة وسيعقد المهمة. من يحتل الارض؟ هناك انصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا". واضافا "لا يمكن ان ينجح اي شيء بدون انصار الدين. انها على الارض. نحن ماليون ومسلمون مؤمنون ونريد ان نعيش اسلامنا لانفسنا وفي مناطقنا". وتابعا ان حربا في مالي ستهز المنطقة باكملها وستشكل "كارثة" على الصعيد الانساني. وقال اغ بيبي واغ قريب ان "هدف الحرب ليس واضحا. كم ستستغرق من الوقت؟ هل ستستهدف بعض المجموعات؟". وشددا على ان المشاكل التي يمكن ان تحل خلال سنة ستحتاج الى عشر سنوات في حال جرى تدخل عسكري. واضافا "يجب العودة الى طاولة المفاوضات وايجاد حل لانقاذ مالي". وكانت الحكومة المالية والمجموعتان المتمردتان انصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد اتفقت الثلاثاء على احترام "الوحدة الوطنية" لمالي اثناء اول جولة من المحادثات بين الطرفين لمحاولة انهاء الازمة التي ادت الى انقسام هذه الدولة الى قسمين. وجاء في بيان مشترك ان وفود الحكومة والحركتين اتفقت "على احترام الوحدة الوطنية لمالي وسلامة اراضيها" كما اتفقت على "رفض اي شكل من اشكال التطرف والارهاب".