الشارقة (الاتحاد) - دعت "بيئة" الشركات في الإمارات العربية المتحدة لاعتماد إجراءات سليمة للتخلص من الوثائق السرية والخاصة للحد من الحوادث التي قد تقود إلى الإخلال بأمن الأعمال. وقال نجيب فارس، نائب المدير العام لتطوير الأعمال والاتصال والتوعية في بيئة: "لا يعلم الضحايا في أغلب الأحيان عن تسرب معلوماتهم الشخصية. إن التخلص من المستندات والوثائق التي تحتوي معلومات حساسة بطريقة غير سليمة يعد سبباً رئيسياً لذلك في أغلب الأحيان، كما أنها تشكل خطراً جدياً من شأنه أن يخل بالأمن القومي، كما أنه يساهم في الخسائر المالية الكبرى التي تتكبدها الشركات والأفراد على حد سواء". وأضاف "تواجه المؤسسات تحدياً كبيراً يكمن في كيفية التخلص من الوثائق والمستندات والبيانات المخزنة على الأجهزة القديمة بطريقة سليمة وآمنة. إن عملية التخلص من هذه المخزونات تمنح الشركات الفرصة لتحديث أدواتها وبرمجياتها، وتتيح مساحات جديدة للمكاتب، ولكنها أيضاً قد تحمل مخاطر كبيرة، من أهمها أن تلك الأجهزة قد تحمل آثار البيانات والمعلومات التي كانت مخزنة عليها." الى ذلك، توفر "بيئة"، للشركات في الإمارات العربية المتحدة طريقة للتخلص من البيانات والمستندات بشكل سليم من خلال خدمة إتلاف الوثائق الخاصة والبيانات وإعادة تدويرها، وذلك من أجل تقليص حوادث سرقة البيانات والإخلال بالأمن. وقامت الشركة حتى تاريخه بإتلاف أكثر من 1750 طناً من الوثائق السرية وإعادة تدويرها في السنوات الثلاث الماضية، وذلك من خلال خدمات يتم تقديمها في مواقع الشركات أو خارجها. وتقدم بيئة خدماتها حالياً لأكثر من 100 عميل في مختلف الإمارات، بما فيها المصارف الكبرى وشركات التأمين ومكاتب المحاماة واللوجستيات والتعليم والضيافة والاتصالات والطب والتجارة. انطلقت الخدمة منذ عام 2009، وقد أصدرت بيئة منذ ذلك التاريخ أكثر من ألفي شهادة لعملائها، وتعادل الكمية التي قامت الخدمة بإتلافها إنقاذ أكثر من 25 ألف شجرة.