اقتحمت جنود من الكتيبة الاولى (حرس جمهوري سابقاً) والمحسوبة على اللواء العاشر مبنى محافظة الحديدة مساء اليوم وتمركزوا فيه. وذكر مصدر أمني خاص ل"مأرب برس" أن قوات امن مركزي معززة بمدرعات تمكنوا من إخراج جنود الكتيبة الاولى من مبنى المحافظة بعد سيطرتهم عليه لساعات جرى خلالها اشتباكات ولم ويكشف المصدر عن وجود إصابات. وبحسب مصادر أخرى أن أفراد الكتيبة لا يزالون محاصرين المبنى من الخارج فيما كشفت انباء أخرى عن قدوم تعزيزات من أفراد اللواء العاشر من مدينة باجل لمساندة اللواء في عملية الاقتحام والسيطرة على المبنى مرة أخرى. ويشهد الوضع توتراً بين أفراد الأمن المركزي من جهة وأفراد الكتيبة الاولى "حرس جمهوري سابقاً" من جهة أخرى ,فيما يرى مراقبون أمنيون عن انفجار الوضع في الساعات القادمة وتجدد الاشتباكات خصوصاً بعد وصل تعزيزات لكتيبة الحرس المحاصر لمبنى المحافظة. وذكر مصدر مقرب من محافظ الحديدة ل"مأرب برس" أن هذا الاقتحام لمبنى المحافظة جاء بعد رفض قيادة السلطة المحلية بالمحافظة السماح لأفراد الكتيبة السطو على أراضي منطقة أحواض مياه الشرب المحاذية لمدينة الحديدة من الجهة الشمالية والتي صدر بها قرار من مجلس الوزراء برقم 271 لسنة 2010 يؤكد على منع استخدام البناء في هذه المنطقة واستحداث المصانع وعدم تمليكها باعتبارها أراضي خاصة بمياه الشرب التي يستفيد منها ابناء المحافظة. واستنكر عدد من اعيان ووجهاء مدينة الحديدة ما يقوم به افراد الكتيبة المحسوبة على اللواء العاشر من محاولات السطو على اراضي ابناء تهامة ومحاولة تفجير الوضع امنياً في المحافظة الاكثر هدوءاً واستقراراً في الجانب الامني. مأرب برس