وضعت اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، اللمسات الختامية والتحضيرات الأخيرة لانطلاقة ماراثون زايد الخيري بعد غد الجمعة في حلبة ياس، بما يواكب مكانته واسمه في المجتمع ونهجه الخيري، ورعايته الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبشعاره السامي «كلى صحية في الإمارات». اجتماع موسع جاء ذلك خلال اجتماعها الموسع الأخير الذي عقد في مقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بحضور صلاح السلومي نائب رئيس اللجنة المنظمة مدير الماراثون، والدكتور مصبح الكعبي المنسق العام للماراثون، وناصر خميس رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة، وناصر راشد الغيثي رئيس لجنة العلاقات العامة، وأحمد البريكي رئيس اللجنة الإدارية، وعبد الرحمن الأميري رئيس لجنة التسجيل، وعبد الله الشمري ممثل حلبة ياس، والدكتور محمود حسن ممثل هيئة الصحة أبوظبي. تحضيرات لوجستية واستعرض ممثلو حلبة ياس للجنة المنظمة آخر ما توصلت إليه الحلبة من تجهيزات وتحضيرات لوجستية وإدارية لموقع الحدث للانطلاقة، كما تم تحديد موعد فتح بوابات الدخول للشخصيات المهمة والإعلاميين والمشاركين، إلى جانب تخصيص مواقف السيارات بحسب الفئات المدرجة بأجندة الحدث، كما تم تحديد موعد انطلاقة السباق الأول لمسافة 5 كم الذي ستكون بدايته في الساعة 6:45 مساء، ويليها سباق 10 كم مباشرة، ومن ثم مراسم تتويج الفائزين . اعتماد الفعاليات واعتُمدت بشكل نهائي الفعاليات المصاحبة للحدث التي ستشهد تخصيص 8 مواقع لهيئة الصحة أبوظبي التي ستقدم حملات توعوية وتثقيفية عن أهمية الرياضة في تحدي المعوقات الصحية، إلى جانب تقديم الكتب والأدلة الإرشادية والنصائح من خيرة ونخبة الكوادر الطبية، كما ستشهد إجراء فحوص طبية عن نسبة الأمراض المزمنة من الراغبين والمشاركين والمتابعين. وسيشارك أيضاً في الفعاليات المصاحبة نادي تراث الإمارات بعدد من الفقرات التراثية المنوعة، إلى جانب الاتحاد النسائي العام الذي سيقدم المنسوجات اليدوية والصناعات والحرف الوطنية، إضافة إلى مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية. رسالة إنسانية في سياق متصل، أجمع إعلاميون عرب على أن ماراثون زايد الخيري يمثل رسالة إنسانية سامية، يتمنون تكرارها في كل الدول العربية، من خلال طواف الماراثون على ربوع الوطن العربي، الممتد من الخليج إلى المحيط، لا سيما أن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان زعيماً عربياً له أياديه البيضاء في كل مكان، وتحفظ له البلدان العربية قاطبة مآثره ومواقفه الخالدة التي جعلته من الزعماء المعدودين، خاصة في دفاعه عن قيم الإنسانية والخير والسلام. جاء ذلك على هامش عيد الإعلاميين العرب الرياضيين السابع الذي شهدته العاصمة أبوظبي منذ أيام، وتم خلاله تكريم الزملاء الإعلاميين الرياضيين من 20 دولة عربية، وإهداؤهم وسام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، تقديراً لإسهاماتهم على صعيد الإعلام الرياضي. إشاعة السلام في البداية، يرى الزميل الإعلامي محمد المري، رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان كان من الزعماء العرب المعدودين الذي اتسموا بالحكمة، وإشاعة مبادئ السلام والخير، وأن ميراث الخير الذي تركه فقيد الوطن، لا يزال يجري نهراً في ربوع الإمارات، ومنها يمتد إلى بلدان أخرى. وأضاف أن فكرة إقامة ماراثون أو حدث رياضي من أجل غاية إنسانية، يمثل أسمى هدف من الممكن أن يسعى إليه الرياضيون، وهو استثمار للرياضة بما لها من جماهيرية وحضور في غاية نبيلة، كما أن لها انعكاساتها على الجمهور، والشارع الرياضي الذي يحتاج إلى أن يرى الرياضيين يسارعون إلى مساندته ودعمه، والوقوف إلى جانب فئة منه تحتاج إلى المساعدة، وهو أيضاً أمر مهم، بالنظر إلى أن الجمهور هو من صنع نجومية الرياضيين. مبادرة خيرية كما يرى محمد المري أن مثل هذه المبادرات هي أرقى ألوان الاستثمار الرياضي، شاكراً الجهود التي ساندت الحدث المرتقب واللجنة المنظمة، ومتوقعاً إقبالاً كبيراً على المشاركة، خاصة أن الشعوب العربية بطبيعتها تميل إلى الإسهام في أية مبادرة خيرية. وأكد عبد الله المري، مدير تحرير جريدة الراية القطرية، أن الرياضة بحاجة إلى أن تساند هذه المبادرات، لافتاً إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن الرياضيين في الغرب أكثر مشاركة في الأحداث المجتمعية من النجوم لدينا، ومطالباً نجوم الرياضة بمختلف ميولهم ورياضاتهم، بأن يسهموا في دعم المجتمع الذي احتواهم وشجعهم وساندهم. وأضاف أن العالم كله يحفظ ل«زايد الخير» مواقفه الكثيرة والعديدة تجاه القضايا الإنسانية، وأن كون الماراثون يحمل اسمه، فإن ذلك يمثل ضمانة النجاح الأولى والحافز الرئيس إلى المشاركة والإسهام في الهدف النبيل الذي يتمثل في مساندة مرضى الكلى، ودعم الأبحاث الرامية إلى البحث عن وسائل ناجعة للعلاج. تعميم الفكر أما أسامة محمد فلفل، من فلسطين، فأشار إلى أن الفكرة بحاجة إلى التعميم في الوطن العربي بأسره، متمنياً من اللجنة المنظمة أن تبحث إمكانية فكرة تنظيم الماراثون بالاسم ذاته في بلدان عربية أخرى، للإسهام في حل مشكلاتها، ومساندة الفئات البسيطة من أهلها، أو التي تحتاج إلى تخفيف المعاناة عنها. أضاف: لا يمكن لعربي أن ينكر الدور الكبير لفقيد الوطن، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو العطاء الذي امتد لقيادة الإمارات من بعدها، فواصلت السير في طريق الخير لتصبح الإمارات منارة بين الدول العربية، في دعمها للمشروعات الخيرية، ومساندة القضايا الإنسانية. سمعة عالمية ويرى شيخ علي حماد، إعلامي من جزر القمر، أن الإمارات التي احتضنت إعلاميين من 20 دولة عربية لتكريمهم على ما قدموه لبلدانهم، تدلل مجدداً على أنها لكل العرب، وأن الخير باقٍ فيها، وممتد منها إلى ربوع العالم، لافتاً إلى ماراثون زايد الخيري في نيويورك الذي باتت له سمعة عالمية، ومتمنياً أن يمتد نهر الخير والعطاء إلى بقية البلدان العربية، من خلال تبني مبادرات وفعاليات تخصص للبسطاء والمحتاجين في ربوع الوطن العربي. وحيا الإعلامي صفوان الهندي، من سوريا، جهود الإمارات على الصعيد الإنساني، مؤكداً أن دورها معروف للعالم أجمع، وأن الراحل، طيب الله ثراه، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان رمزاً عالمياً للعطاء الذي تواصل بعد رحيله، بفضل رعاية «أهل زايد» وأحبابه الذين يواصلون السير على نهجه السامي. وتمنى الإعلامي التونسي الطاهر الساسي أن تتكرر مثل هذه الفعالية في بلدان عربية أخرى، ويرى أن ماراثون زايد الخيري قيمة إنسانية، داعياً القائمين على الرياضة في بقية الدول العربية والهيئات والمؤسسات في تلك الدول إلى الاقتداء بالتجربة الإماراتية، والإسهام في تخفيف آلام المرضى والمحتاجين، من خلال استثمار الرياضة وغيرها في تبني فعاليات ذات طابع ومضمون إنساني. قيم إنسانية وأعرب الإعلامي الأردني محمد قدري حسن عن سعادته بهذا التزاوج الرفيع بين الرياضة والقيم الإنسانية الذي حققته الإمارات من تنظيم الماراثون لمصلحة فئة تحتاج إلى من يخفف آلامها ويساندها في محنتها، وأشاد بالمنظمين، وتمنى لو تكرر الحدث في بلدان عربية أخرى، لمصلحة ذات الأهداف النبيلة، بالتعاون مع المؤسسات غير الربحية، المهتمة بالقضايا الإنسانية. وأخيراً، يرى الإعلامي الكبير المصري أحمد المنشليني أن الإمارات سباقة دائماً نحو الخير، وأن «زايد الخير» له مواقفه الكثيرة، وأن المصريين بالذات شديدو الارتباط بالراحل الكريم وبالإمارات، مشيراً إلى ما تم الإعلان عنه، بتنظيم نسخة من ماراثون زايد في مصر لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، ومثمناً الغايات النبيلة التي يقام من أجلها الماراثون، وداعياً الرياضيين وغيرهم إلى المشاركة في الفعاليات الإنسانية. خالد المدفع: الماراثون تقدير لرمز العطاء والوفاء أكد خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن الماراثون يأتي تقديراً وعرفاناً برحلة الوفاء والعطاء التي قادها مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمراراً لإسهاماته الخيرية، ودوره الفعال في ترسيخ رسالة الإنسانية، وتجسيد الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين. دعوة للمشاركة وأشاد المدفع بماراثون زايد الخيري لدعم مرضى الكلى في الدولة، ودعا جموع الرياضيين والمقيمين على أرض الإمارات من مواطنين ووافدين، إلى المشاركة في هذا الماراثون الذي يبعث الأمل والفرحة على محيا مرضى الكلى في جميع مستشفيات الدولة، من خلال رسالته الإنسانية، ونشر ثقافة التوعية الصحية، والتبرع لمصلحة الأعمال الخيرية في المجتمع، وترسيخ مبادئها من أجل إشاعة روح التعاون. مقدراً جهود اللجنة العليا المنظمة للماراثون، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الرياضة للجميع، واستقطابها العديد من النجوم حول العالم ممن لبّوا دعوة اللجنة المنظمة، ما يؤكد أن اللجنة تعمل باحترافية، وترتب لحدث يناسب الاسم الذي يحمله، والرعاية الكريمة والغاية النبيلة التي ينطلق من أجلها. دور رائد وفي ختام حديثه، تطرق المدفع إلى دور الإمارات السباقة دائماً، والرائدة في تنظيم الأحداث والفعاليات الإنسانية التي تسهم في تخفيف معاناة وآلام البشر، على كل الصُّعُد المحلية والخارجية، مستشهداً بماراثون زايد الخيري في نيويورك الذي يقام كل عام، عاكساً رسالة الخير الإماراتية إلى ربوع العالم، إضافة إلى العديد من الفعاليات الإنسانية التي تحمل الهدف نفسه. قرية أطفال تتضمن فعاليات الماراثون تخصيص قرية للأطفال، تقدم فقرات منوعة كالرسم عل الوجوه وعروض الساحر والمهرجين، إلى جانب عروض أخرى ستشهدها منطقة الفعاليات المصاحبة كفرق العيالة والحناء والخيم التراثية التي تقدم الأكلات الشعبية. الاتحاد الدولي لألعاب القوى يشيد بنجاح ماراثون دبي بعث الاتحاد الدولي لألعاب القوى برقية تهنئة إلى اتحاد الإمارات لألعاب القوى، واللجنة المنظمة لماراثون دبي العالمي، بمناسبة النجاحات التي تحققت لسباق ماراثون دبي العالمي في نسخته الخامسة عشرة، والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي، وحظي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي. وأشاد الاتحاد الدولي في برقيته بالتميز التنظيمي والنجاح الفني غير المسبوق لمثل هذه السباقات، منوهاً إلى أن إقامة السباق الجماهيري ومسافته 10 كيلومترات، وسباق العائلات ومسافته ثلاثة كيلومترات أضاف جماهيرية كبيرة للحدث الرئيسي وبعداً اجتماعياً رائعاً. وتلقى اتحاد الإمارات لألعاب القوى عشرات الرسائل من الاتحادات الوطنية في الكثير من بلدان العالم، والتي تتضمن التهنئة والإشادة بالحدث وما حققه من نجاحات تنظيمية وفنية وجماهيرية، بعد أن تابعت السباق عبر الإنترنت والقنوات الفضائية، كما أن وجود عدد من رؤساء اتحادات ألعاب القوى ونواب الرؤساء وأمناء السر، لعدد من الدول الشقيقة والصديقة بدعوة من اللجنة المنظمة، روج للحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع اتحاداتهم الرسمية. وقد تضمنت مجلة الاتحاد الدولي للماراثونات «الإيمس» في افتتاحيتها، موضوعاً رئيسياً أجرته المجلة مع العداء الإثيوبي الشاب ميكونن تحت عنوان «شكراً دبي» قال فيه، إنه بعد تحطيمه للرقم القياسي العالمي للشباب في دبي يوم الجمعة الماضي وتحقيق حلمه خلال مشاركته الأولى في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي 2.3.32 ساعة، سيصمم على تحطيم العديد من أرقام الماراثونات في العالم. وأعلن البطل المتوج البالغ من العمر 18 عاماً، أنه سيعود إلى دبي العام المقبل ليحطم رقم الكبار، مشيراً إلى أنه بدأ يلملم أوراقه التدريبية مع مدربه أيالو جوبي بعد أن ركز في الستة أشهر الأخيرة على تحقيق الكثير من الإنجازات وصولاً إلى دبي. البيان الاماراتية