كييف (أ ف ب) - قدم رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف أمس، استقالته وقبلها الرئيس فيكتور يانوكوفيتش على الفور مع بدء دورة استثنائية للبرلمان الذي قرر إلغاء القوانين الصارمة التي تمنع التظاهر وأدت إلى تكثيف الحركة الاحتجاجية المؤيدة لأوروبا. وقال رئيس الوزراء في البيان «قررت الاستقالة من منصب رئيس الوزراء، لتوفير شروط إيجابية لحل سياسي وتسوية سلمية للأزمة». وأضاف «اليوم، الأمر الأكثر أهمية هو الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا.. هذا أكثر أهمية من أي طموح شخصي». وأعلن مرسوم رئاسي بعيد ذلك أن الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش قبل استقالة رئيس الوزراء وجميع أعضاء الحكومة، لكنه أكد أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال في انتظار تشكيل حكومة جديدة. ولم يتأخر رد الفعل من المعارضة. فقد اعتبر أحد قادتها بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو أن استقالة رئيس الوزراء خطوة نحو النصر. وقال كليتشكو «نقول منذ أشهر إن ما يجري في الشوارع هو أيضا نتيجة السياسة التي تعتمدها الحكومة الحالية. وهذا ليس نصرا بل خطوة نحو النصر». وفي برلين عبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في أن تشكل استقالة أزاروف إشارة للمعارضة تسمح بمفاوضات جديدة. وقال إن استقالة رئيس الوزراء «يمكن أن تفتح الطريق للبحث عن تسوية سياسية». وفي البرلمان حيث وقف النواب دقيقة صمت في ذكرى الأشخاص الذين قتلوا في كييف، بدأت الجلسة بالنشيد الوطني ثم صوت النواب على إلغاء القوانين التي تمنع التظاهر. ... المزيد الاتحاد الاماراتية