GMT 15:48 2014 الخميس 30 يناير GMT 15:54 2014 الخميس 30 يناير :آخر تحديث جنيف: تقدم وفد الحكومة السورية لمفاوضات جنيف-2 خلال الجلسة المشتركة مع وفد المعارضة الخميس باشراف الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي بمشروع بيان حول "مكافحة الارهاب" رفضته المعارضة، متهمة نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب "جرائم حرب" وبانه سبب الارهاب. وعقد الوفدان جلسة نقاش قبل الظهر، تناولت مسائل العنف والارهاب، بحسب ما ذكرت مصادرهما. ووزع الوفد السوري بعد الجلسة نص بيان، قال انه اقترح تبنيه، لكن وفد المعارضة رفضه. ونص البيان على "وقف التمويل والتسليح والتدريب والايواء للارهابيين وتسهيل تدفقهم الى سوريا". كما دعا الى "العمل على نحو عاجل لمواجهة المجموعات الارهابية، والقضاء عليها، بهدف تحقيق الامن والسلام وعودة الهدوء والاستقرار الى سوريا". كما دعا الافراد والدول الى "وقف كل اعمال التحريض، ونشر الفكر التكفيري والتعصب الديني". وشدد على وجوب ان "تضبط الدول المجاورة لسوريا حدودها بشكل فعال لوقف تدفق الارهابيين". في المقابل، وزع المكتب الاعلامي للوفد المعارض معلومات عن مجريات الجلسة جاء فيها ان وفد المعارضة حضر الى جنيف من اجل "إنهاء عمليات القتل عن طريق الانتقال من إرهاب الدولة إلى سوريا الحرة، لكن النظام يريد الحديث عن الإرهاب"، مضيفة ان وفد المعارضة قال داخل جلسة اليوم "إن براميل القنابل هي إرهاب، تجويع السكان حتى الموت ارهاب، التعذيب والاعتقال هو أيضا إرهاب". وقال مصدر في الوفد المعارض ان فريقه يعتبر ان " أكبر إرهابي في سوريا هو بشار الأسد"، وان الوفد شدد على ان مقاتلي المعارضة هم الذين يحاربون تنظيم القاعدة في سوريا، من خلال المعارك بينهم وبين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام. وقال عضو وفد المعارضة المفاوض لؤي صافي للصحافيين بعد الجلسة، ان الوفد عرض "وثائق" وصورًا عن "المجازر" التي ارتكبها النظام. وقال "عرضنا ملفات كاملة والتقرير الذي صدر اليوم من منظمة هيومان رايتس ووتش". واتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش نظام الرئيس السوري بشار الاسد "بمعاقبة" السكان عبر هدم آلاف المنازل من "دون وجه حق" في دمشق وحماة (وسط)، داعية مجلس الامن الدولي الى احالة هذه القضية الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من جهته للصحافيين ان البيان الذي تقدم به "وفد الجمهورية العربية السورية يعبّر عن لغة متوافق عليها دوليًا، ومن يرفض هذا البيان ليس سوريًا، بل هو ارهابي ويدعم الارهاب". ايلاف