الرياض((الحضرمي اليوم))خاص: عبر المشرف على إدارة وتحرير صحيفة رسالة الجامعة الدكتور / فهد بن عبدالله الطياش التي تصدر من جامعة الملك سعود بالرياض عبر العمود الاسبوعي ( نافذة )في عددها (1157) الصادر بتاريخ 26يناير2014م عن التجربة الفريدة التي يخوضها الطالب مثنى محفوظ باظريس طالب دراسات عليا بجامعة عدن تخصص اعلام بزيارته الرسمية التي جاءت لتفعيل اتفاقيات التعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة عدن وبإشراف ورعاية الشيخ المهندس / عبدالله احمد بقشان رئيس مجلس امناء جامعة عدن و عضو اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود . وخاض الطالب باظريس تجربة الالتحاق الجزئي ببرنامج الماجستير بقسم الاعلام بجامعة الملك سعود وقدم مجموعة من الابحاث ضمن المساقات المحدد للأعلام الجديد حيث استفاد من هيئة التدريس بجامعة الملك سعود و خصص الجزء الاكبر من الزيارة في مكتبة الامير سلمان المركزية التي تحتوي على ستة ادوار توجد بها مجموعة كبيرة من الكتب والابحاث والرسائل العلمية في مجال الاعلام والاعلام الجديد والاتصال . واستعرض الدكتور / فهد الطياش (إستاذ مشارك بقسم الإعلام) عن تجربه قسم الاعلام مع الطالب باظريس والسعي لاستفادته ليس فقط من حضور المحاضرات بل اتسعت الى تدريبة واستفادته من صحيفة رسالة الجامعة التي تصدر اسبوعياً وحضوره ورش العمل , ودعاء الدكتور فهد الطياش الى ان تستفيد الجامعات السعودية من برنامج الزيارات التي ستسكن قلب الطالب ويسكن فيها وطنة . ( نص المقال ) : طالب زائر أحسنت الجامعة باستضافة بعض الطلاب الوافدين للدراسة أو المشاركة القصيرة خلال فصل دراسي، ولكن للقصة أبعاداً أخرى، قبل الدخول في تفاصيل بعض تلك الأبعاد أود الإشارة إلى تجربتنا في قسم الإعلام مع بعض الطلبة من الوافدين، فلدينا بعض طلاب المنح الذين يضيفون الكثير من الجدية والتنافس مع الطلبة السعوديين، كما يضيفون بعض التنوع الثقافي والزوايا البحثية التي يبتعد عن بعضها الطالب المواطن، كما أننا نعيش هذه الأيام تجربة فريدة يمثلها طالب دراسات عليا من اليمن الشقيق يزورنا لجزء من الفصل الدراسي. فهذا الطالب لم يقصر مشاركاته على حضور المحاضرات فقط وإنما توسعت للاختلاط مع الأساتذة والطلاب، ويسعى أيضا للتعرف على ما تقدمه الجامعة من خدمات والتي قد يأخذها الطالب المواطن كتحصيل حاصل مثل ما تقدمه المكتبة المركزية، وهناك تجارب مماثلة في بقية أقسام الجامعة تحتاج إلى دراسة وتوثيق للاستفادة منها ومدى انعكاسها الإيجابي على أداء الطلاب السعوديين. وبالعودة إلى أبعاد الزيارات الطلابية أتمنى أن لا تقتصر على الطالب الوافد، فتفعيل الزيارات بين طلاب الجامعات السعودية أصبح مطلبًا مهمًا للتعارف بين الطلاب وتعريفهم بمناطق المملكة، فالتواصل الطلابي والزيارات للمناطق من التجارب التي لا تنسى في حياة الطالب، فقد كانت جزءاً من حياة الطالب الجامعي وفجأة ماتت دون سابق إنذار، فهل المشكلة مادية أم سوء تخطيط؟ إن كانت الأولى فيكمن أحد الحلول بالرعاية عبر برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، وإن كان في الثانية فعلى جميع الجامعات تقع المسؤولية بالتخطيط المشترك بالاستضافة وتخصيص أماكن الإقامة في سكن الطلاب، وعندما نريد للوطن أن يسكن في قلب الطالب علينا تسهيل معايشته بالتجربة، فليس من رأى كمن سمع، ولعل المهمة تبدأ مبكرًا من السنة التحضيرية التي هي الميدان الرحب لاكتساب الطالب التجارب والخبرات، فقد رسخت الرحلات التي قمنا بها ونحن طلاب على مقاعد الدراسة في أذهاننا ووجداننا، إنها المملكة كما عشناها في تجربة جماعية تجمع روح المكان بروح الزميل الإنسان. رابط المقال : http://rs.ksu.edu.sa/112102.html ويذكر ان الطالب مثنى باظريس طالب ماجستير بجامعة عدن قسم الصحافة والاعلام ويشغل منصب الأمين العام لمنظمة مراقبون للأعلام المستقل وقدم الكثير من الابحاث في مجال الصحافة والإعلام التي حازت على مراكز متقدمة . يمكنك التواصل معنا عبر الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم