البحرين - الراية : في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015) من أجل الترويج لهذا الحدث على مستوى الجماهير خلال البطولة الآسيويّة السادسة عشرة المُقامة حاليًا في مملكة البحرين تنظم اللجنة عن طريق إدارة التسويق مسابقة للجماهير التي تحضر البطولة باسم (الهدف الذهبي) والغرض منها تفاعل الجماهير مع الحملة الترويجيّة بالبطولة الآسيويّة، وأيضًا منح الفرصة لسعداء الحظ الفائزين من الجماهير لحضور مباريات كأس العالم بالدوحة العام المقبل شريطة أن يتم اختيار واحد فقط من الجماهير في كل مباراة لقطر بالبطولة الآسيويّة، وأيضًا فإن تركيز اللجنة المنظمة على الجماهير يأتي تماشيًا مع سياسة اللجنة بأن تكون هناك تسهيلات كبيرة للجماهير لحضور المونديال سواء من خلال العروض الترويجيّة أو المسابقات الترفيهيّة التي يُمنح الفائزون بها تذاكر سفر ودعوة لحضور المونديال. وقال محمد جابر الملا أمين السر العام باتحاد اليد ومدير العمليات الفنيّة باللجنة المنظمة لمونديال 2015 ورئيس وفد التسويق المشارك من اللجنة المنظمة في البطولة الآسيويّة الحالية لكرة اليد : مسابقة (الهدف الذهبي) إحدى مفاجآت الحملة الترويجيّة لمونديال اليد بالدوحة، وستقام المسابقة في جميع مباريات قطر بالبطولة حتى انتهائها وتحديدًا بين شوطي كل مباراة، والبداية كانت أمس في لقاء قطر أمام الكويت على صالة مدينة خليفة الرياضية، ونظام المسابقة يقضي باختيار عشوائي لأربعة أشخاص من الجمهور دون تحديدهم من قبل، يقوم كل واحد منهم بتسديد رمية جزائيّة على المرمى شريطة أن يكون حارس المرمى من بين حرّاس مرمى منتخب قطر لكرة اليد، والمشجّع الذي ينجح في التسجيل من الرمية الجزائية يتم تكريمه من قبل أحد مسؤولي اللجنة المنظمة لمونديال اليد أو الاتحاد القطري لكرة اليد مع تسليمه حقيبة تحمل الكثير من الأشياء الدعائيّة لكأس العالم، وستكون الجائزة الرئيسيّة للفائز في كل مباراة عبارة عن تذكرة سفر من بلده إلى الدوحة والعكس مع استضافته ثلاث ليالٍ في أحد الفنادق ومنحه تذكرة لإحدى مباريات المونديال خلال هذه الفترة، وبالطبع هذه المسابقة ينتظر أن تحقق نجاحًا كبيرًا خاصة أنها تقام داخل الصالة التي تقام عليها المباريات وأمام مسؤولي الوفود المشاركة بالبطولة الآسيوية. الجهود التسويقية وأضاف الملا : هناك ارتياح كبير باللجنة المنظمة من الجهود التسويقيّة في البطولة الآسيويّة الحاليّة خاصة أن الترويج من الأمور الهامّة بالنسبة لنا كما أننا نقوم بالعديد من الأنشطة من أجل ضمان الترويج بالشكل المناسب في هذا الحدث القاري، وحتى الآن الحملة الترويجيّة تسير وفق الخُطة الموضوعة لها كما أن تفاعل الجماهير سواء من البحرين أو غيرهم من أبناء الجاليات المقيمة في البحرين جيدًا ويُعبّر عن قيمة الترويج في مثل هذه المناسبات الرياضيّة لا سيما أننا في اللجنة المنظمة لمونديال اليد 2015 الراعى البلاتينى للبطولة الآسيويّة الحاليّة، وهناك تعاون كبير من جانب الاتحادين الآسيوي والبحريني لكرة اليد مع اللجنة المنظمة للمونديال من أجل الاستفادة من الحضور الجماهيري في العديد من المباريات نظرًا لقيمة وأهمية البطولة في تحديد المنتخبات المتأهلة عن القارة الآسيويّة للمشاركة في كأس العالم بقطر العام المقبل، ويقضي نظام التأهل بتأهل 3 منتخبات فقط من بين 12 منتخبًا مشاركًا بالبطولة علمًا بأن المنتخب القطري لكرة اليد تأهل بحكم أن قطر الدولة المُستضيفة للمونديال بصرف النظر عن النتائج التي سيُحققها، وهذا التأهل المباشر للعنابى سيرفع عدد المنتخبات الآسيويّة في مونديال قطر إلى أربعة منتخبات لأوّل مرّة، وهي فرصة جيّدة لإضافة منتخب آخر إلى المتأهلين للمونديال، وبالتالي فإن جماهير المنتخبات المرشحة للتأهل للمونديال تحرص على حضور المباريات؛ ما يمنح الفرصة للفريق القائم بالحملة الترويجيّة على محاولة جذب المزيد من الجماهير المتابعة لكرة اليد من أجل القدوم إلى الدوحة لمشاهدة المونديال على أرض الواقع في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدّمها اللجنة المنظمة للجماهير الراغبة في حضور كأس العالم في قطر إلى جانب أن مباريات الدورين قبل النهائى والنهائى ستكون نسبة الحضور فيها كبيرة للغاية من أجل التعرّف على هويّة البطل الذي سيحمل لقب البطولة الآسيويّة، ولدينا استعدادات كبيرة لإكمال المهمّة الترويجيّة الناجحة مع وصول البطولة إلى الأدوار النهائية. تحدٍ كبير واختتم الملا كلامه قائلاً : نعلم جيدًا أن هناك تحديًا كبيرًا ينتظرنا على صعيد الترويج لمونديال اليد (قطر 2015) ولكننا قادرون على كسب هذا التحدي من خلال حرص اللجنة المنظمة على جذب الجماهير من كل مكان لحضور المونديال في الدوحة عبر الحملات الترويجيّة التي تقوم بها اللجنة المنظمة في أكثر من مكان خاصة في البطولات الكبيرة لكرة اليد في مختلف القارات كما حدث مؤخرًا عندما قمنا بالترويج لمونديال اليد في الدانمارك خلال بطولة أوروبا المؤهلة إلى مونديال قطر، وكذلك في البطولة الإفريقيّة الأخيرة في الجزائر التي كانت مؤهلة أيضًا للمونديال للقادم، والآن في البطولة الآسيويّة بمملكة البحرين، وهناك حملات أخرى خلال الكثير من الاستحقاقات القادمة لا سيما بعد الاتفاقيات التي أبرمتها اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد مع الاتحاد الدولى وأيضًا الاتحاد الأوروبي وكذلك الاتحاد الآسيوي للعبة، وهذه الاتفاقيات تعود بنتائج إيجابيّة على الحملة الترويجيّة خاصة أن أمامنا أقل من عام على انطلاق المنافسات في دوحة الخير. جريدة الراية القطرية