نفت مصادر رفيعة لمأرب برس صحة التسريبات التي وقعت فيها عدد من المواقع والصحف وتم نشرها من قبل بعض مراسلي القنوات الفضائية ,وقالت المصادر أن المشاورات مازالت جارية بين الرئيس هادي واللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي وقوى الثورة حول أسس وشكل الحكومة القادمة ولا نقاش حتى اللحظة حول شخوص الوزراء أو توزيع الحقائب الوزارية على أي طرف . وأكد المصدر أن تسريبات تعيينات عبدالقادر هلال وزيرا لداخلية وإبقاء وزير الدفاع في منصبة ونقل وزير التخطيط الدولي محمد الإسعدي إلى منصب نائب لرئيس الوزراء كلها تسريبات لا صحة لها وخرجت من مطابخ تعمل لأجندة لم يسمها هدفها خلط الأوراق وبث الشوشرة على فراغات المشهد السياسي. ويعقد الرئيس هادي لليوم الثاني مشاوراته حول عدة خيارات للشكل الجديد للحكومة التي ستظل برئاسة رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة . ومن أهم الخيارات التي يتم تدارسها حاليا هو كيفية إسقاط الجهات الجديدة التي برزت على المشد السياسي وتحديدا الحراك الجنوبي وكم من الحقائب يمكن أن يمنح في الحكومة التي سيطال التغيير بعضا من تشكيلتها . كما يتم الآن تدارس من هي الجهات التي سيتم تقليص حجمها الوزاري في التشكيلة القادمة , أو بعبارة أخرى هل سيتم تقليص حقائب وزارية من نصيب المؤتمر الشعبي العام أم من نصيب اللقاء المشترك أم قوى الثورة . وأكد المصدر أن القوى الوطنية تعمل جاهدة في إخراج الحكومة الحالية بصورة تكون محل إجماع وموافقة كل الأطراف دون الانتقاص من أي قوة سياسية . وأضاف المصدر قائلا " يجب أن يحقق التغيير الوزاري القادم أهدافه ,وليس إدخال البلد في نفق جديد من الخلافات والصراعات . مؤكدا أن الرئيس هادي وبقية شركاء العملية السياسية يعلقون أمالا كبيرة في الحكومة القادمة لتحمل على عاتقها مع بقية مكونات الدولة تحقيق مخرجات الحوار الوطني وإسقاطها إلى الواقع . مأرب برس