– متابعات:طالب سياسيون مصريون بالضغط على قطر من أجل تسليم يوسف القرضاوي وقيادات إخوانية هاربة تتخذ من قناة الجزيرة فضاء للتحريض على مصر. وتصاعد الجدل، في القاهرة، حول تصريحات القرضاوي المعادية للإمارات والسعودية بسبب دعمهما لثورة 30 يونيو. واستنكر عدد من الخبراء المصريين تلك التصريحات معتبرين أنها تفضح ولاءه لأفكار وطموحات جماعة الإخوان المسلمين، كما استنكروا صمت قطر تجاه هذه التصريحات. واستنكر المصري أحمد بهاء الدين شعبان (الأمين العام للجمعية الوطنية للتغيير) في تصريح ل"العرب" هجوم القرضاوي على أنظمة سياسية عربية مستقرة مثل الإمارات"، أو السعودية، معتبرا أن ذلك دليل على كونه منفذا لأجندات تخريبية في المنطقة. إلى ذلك، وصف مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة في مصر محمد سعد خير الله، فتاوى القرضاوي وتصريحاته ب"الهذيان"، لافتا إلى أنها تصب في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة. واستطرد قائلاً إن القرضاوي يُعبر بصورة مباشرة عن طموحات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي، وهو يريد بث الذعر في دول الخليج، خاصة أن بعض تلك الدول مثل الإمارات نجحت في استئصال "الورم السرطاني الإخواني" منها بصورة مباشرة. واستنكر مراقبون غياب الدور القطري في التصدي لتصريحات القرضاوي، مؤكدين على أن تلك التصريحات التي تخرج عبر قناة الجزيرة القطرية تزيد من منسوب الاحتقان ضد الدوحة داخل مجلس التعاون الخليجي. وطالب المراقبون السلطات القطرية بالتصدي للقرضاوي، لافتين إلى أن صمت الدوحة مرجعه كونها المستفيدة من تلك التصريحات، بل هي تدعمها، لتنفذ مشروعها الغامض في المنطقة العربية، وأن القرضاوي يعمل من أجل تسخير إمكانيات قطر للإنفاق على تنظيم الإخوان المسلمين، خاصة أن طموحات وأهداف قطر تتماشى وأجندات الجماعة. براقش نت