أكد الدكتور هشام بن صالح الزير خطيب جامع الامير سلطان في الطائف ان بقاء الذّكر الجميل واستمرار الثناء الحسَن والصيتِ الطيب والحمدِ الدائم للعبد بعدَ رحيله عن هذه الدار نعمةٌ عظيمة يختصّ الله بها من يشاء مِن عباده ممن بذَلوا الخير والبرّ ونشروا الإحسان ونفعوا الخلق وجمعوا مع التقوى والصلاح مكارمَ الخصالِ وجميلَ الخلال، وأشار إلى انه لا خلودَ في دارِ الدنيا لأحَد، لكنّ الأعمال الجليلَة والآثار الجميلَة والسنَن الحسَنة تخلِّد ذكرَى صاحبها بين الناس، وتورثه في حياتهِ وبعدَ موتهِ ذكرًا وحمدًا وثناء ودعاءً.وكم من الفضلاء والعظَماء قد غيَّبهم الأجل وطواهم الموت ولازالت مآثرُهم وآثارُهم وممادِحُهم ومفاخِرُهم تبعَث في المجالس طيبًا وأرجًا وعَرفًا، يحمل الناس على عمل الخير وفعل الجميل والاقتداء الحسَن. صحيفة المدينة