- الرياض: بين الرجاء والأمل بالله ثم بأحلام عقدها يعيش الجندي متقاعد حمد بن يحيى حمد الناشري (من أبناء القنفذة) ممنياً النفس في الحصول على إصابة عمل، بعد تعرضه لحادث مروري أليم، حدث له أثناء خروجه من مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة في عام 1430ه، وهو على وشك التخرج، نتج منه وفاة اثنين من زملائه في الحال، ومكث في غيبوبة ثلاثة أشهر بالمستشفى، بعدها صدر قرار اللجنة الطبية العسكرية العليا بوزارة الداخلية بأنه غير لائق طبياً للخدمة العسكرية من تاريخ 15/ 7/ 1431ه، وعاد إلى أهله بالقنفذة؛ ليكمل علاجه، ولا يزال حتى الآن. وقال الجندي: أتمنى من المسؤولين، وعلى رأسهم مدير الأمن العام، إنهاء معاملتي، وصرف إصابة عمل لي. وقال حمد الناشري: بعد أن تعرضت لحادث مروري مكثت ثلاثة أشهر في غيبوبة، والحمد لله مَنّ الله عليّ بالشفاء، واحتجت لإجراء بعض العمليات الجراحية في الحوض والركبة، واعتذر عن إجراء العملية كل من مستشفى النور ومدينة الملك عبد الله الطبية بمكة ومستشفى الملك خالد للحرس الوطني؛ فتوجهت لإجراء العملية في أي مركز خاص رغم عدم إمكانيتي، فوجدت تكلفة العملية 100 ألف ريال؛ فتقدمت لجهات خيرية عدة، التي تكفلت بدفع 60 ألف ريال. وقال "الناشري": أنا رجل معاق، ولا أستطيع السفر، ولي معاملة إصابة عمل برقم 8/ 5275/ 12، وتاريخ 28/ 10/ 1433ه، لدى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، المحالة من مدينة التدريب بمكةالمكرمة، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يصدر شيء لي بشأنها، ولا أعلم ماذا حدث للمعاملة. وأشار إلى أن المعاملة أخذت منه، بمساعدة أحد أقاربه، جهداً كبيراً من الرياض إلى جازان (منطقة عمله المعين عليها) وإلى مكةالمكرمة، ذهاباً وإياباً، ولكن بتدخل وزير الداخلية - حفظه الله - تم البت في أن مدينة تدريب الأمن العام بمكة هي من تتولى إجراءات إنهاء معاملتي ورفعها لإدارة الأمن العام، وتم ذلك، ورفعت برقم 8/ 5275/ 12 بتاريخ 28/ 10/ 1433ه، وإلى اليوم لم يصدر شيء له، ولا يعلم أين ذهبت المعاملة، ورغم اتصالاته لم يجد إجابة. وقال الجندي "الناشري": أتمنى من المسؤولين، وعلى رأسهم مدير الأمن العام، إنهاء معاملتي، وصرف إصابة عمل لي، حسب رقم المعاملة التي ذكرتها؛ إذ تقطعت بي السبل بعد سنين من الإجراءات والبحث، رغم ظروفي الصحية الراهنة. صحيفة سبق