حذرت وكالة المخابرات الوطنية التركية (أم أي تي) وإدارة الشرطة من استعداد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لمهاجمة أهداف داخل تركيا من خلال حملة اغتيالات واستخدام سيارات مفخخة. وبحسب صحيفة «حريت» التركية الصادرة أمس، تمت مناقشة تقرير مشترك لوكالة المخابرات الوطنية وإدارة الشرطة التركية والإجراءات الضرورية خلال الاجتماع الأسبوعي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال نجدت أوزيل في انقرة. وكانت القوات المسلحة التركية قد أعلنت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أنها فتحت النار على قافلة سيارات تابعة لداعش في شمال سورية. وقال الجيش إن الهجوم الذي تم شنه يوم 28 في نفس الشهر جاء بعد إطلاق النار على سيارتين تابعتين للجيش التركي عند موقع كوبان بيك الحدودي. وقال بيان الجيش»تم تدمير سيارة بيك اب وحافلة وشاحنة كانت ضمن قافلة داعش» ويعتقد أن الحادث كان الأول الذي شنته تركيا ضد داعش التي تقاتل ضد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد والمجموعات المتمردة الأخرى في شمال البلاد. وقال التقرير إن الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب والعرب فقد السيطرة وأن مجموعات لها صلة بالقاعدة استولت على المواقع الحدودية. وأضاف بأن مناطق عزاز وجرابلوس ويايلاداغي تخضع لسيطرة داعش التي قامت بمصادرة المساعدات التي تصل من تركيا. وتابع التقرير أن داعش تشكل تهديدًا لتركيا وأنها تخطط لشن هجمات ضد البلاد، مشيرًا إلى ألوان وطرز ولوحات معدنية لخمس عشرة سيارة يمكن استخدامها في تفجيرات داخل تركيا. وناشد التقرير السلطات أن تأخذ التهديد على محمل الجد، وحذر من إمكانية استخدام لوحات أرقام سيارات تركية مزورة. وأشارالتقرير إلى أن تركيا كانت هدفًا لتفجيرين لسيارات مفخخة في العشرين من الشهر الماضي عند موقع باب الهوى بين سورية وتركيا قتل فيه ما لا يقل عن 16 شخصًا بمن في ذلك ستة متمردين. وتطرق التقرير إلى الأتراك الذين تم تجنيدهم في القاعدة، وفرضت تركيا حظرًا على دخول 1100 اجنبي لهم صلة بالقاعدة، وبدأت بفضل معلومات قدمتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في اتخاذ إجراءات بشأن 350 أجنبيًا يمكن أن يستخدموا تركيا كمعبر. a href="http://www.al-madina.com/node/509003/تقرير-استخباراتي-"داعش"-تخطط-لشن-هجمات-على-تركيا.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة