منحت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد شهادة الدكتوراه الفخرية "في السياسة والعلاقات الدولية" لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اعترافاً وتقديراً من الجامعة للدور الريادي الذي يقوم به على المستوى الدولي والإقليمي، وعلى مستوى الأمة الإسلامية لتحقيق الأمن والاستقرار والوئام. حيث سلم رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد ممنون حسين الشهادة لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وذلك في حفل التخرج التاسع للجامعة الإسلامية العالمية الذي انعقد أمس في إسلام أباد بحضور عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية، وسفير خادم الحرمين لدى باكستان عبد العزيز بن إبراهيم الغدير. وأشاد الرئيس الباكستاني ممنون حسين في تصريح صحفي بالدور الريادي الذي يؤديه خادم الحرمين على المستوى الدولي والإقليمي وعلى مستوى الأمة الإسلامية لتحقيق الأمن والاستقرار، وقال إنّ شخصية خادم الحرمين تعد رمزاً للسلام والوئام العالمي بفضل الحنكة السياسية التي يتمتع بها في التعامل مع القضايا الإقليمية وقضايا الأمة الإسلامية، منوهًا بالجهود المثالية التي تبذلها حكومة خادم الحرمين في تقديم التسهيلات للحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكداً أنّ ما تقوم به المملكة من خدمة للحرمين الشريفين والأمة الإسلامية لا يوجد له نظير. ومن جانبه عبّر الدكتور سليمان أبا الخيل عن تشرفه باستلام شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد لخادم الحرمين في السياسة والعلاقات الدولية قائلًا:" لا شك أنها شهادة مستحقة وقد حصل خادم الحرمين على عدد من الشهادات العالمية والأوسمة والجوائز التي كان لها أثر كبير في مسيرة بلادنا، ونحن اليوم نتشرف أيضًا بحصوله وبموافقته على منحه هذه الشهادة الفخرية في هذا المجال المهم والحساس والدقيق في جمهورية باكستان الشقيقة عبر الجامعة الإسلامية العالمية، وبحضور الرئيس ممنون حسين". سيدتى
