لندن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس، إن لندن ستسعى الأسبوع المقبل إلى تعديل حظر للأسلحة مفروض على سوريا لتسهيل مساعدة معارضي الرئيس بشار الأسد. وذكر مسؤول بالوزارة أن زيادة «الدعم المادي» التي تتصورها بريطانيا ستشمل التدريب والعتاد غير الفتاك. ويشمل الحظر الأوروبي الذي يهدف لمنع وصول إمدادات لقوات الأسد، أشياء مثل الدروع الواقية للبدن ومناظير الرؤية الليلة. ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل الاثنين المقبل. وأفاد دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، بأنهم اتفقوا على تقليص فترة تجديد حزمة العقوبات على سوريا التي تشمل حظراً للأسلحة إلى 3 أشهر بدلاً من عام لتسهيل إمداد المعارضين. وقال ديفيد ليدينجتون وزير الدولة لشؤون أوروبا بوزارة الخارجية في بيان «بعد النجاح في تعديل حظر الأسلحة الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وحزمة العقوبات بتحديد فترة التجديد ب3 أشهر.. سنقدم حججاً جديدة لدعم تعديل حظر الأسلحة قبل المهلة التي تنتهي في مارس 2013 بشكل يتيح مرونة كافية لزيادة الدعم العملي للمعارضة السورية». وفي السياق، أشادت الخارجية البريطانية أمس، بتعيين ممثل للائتلاف المعارض في بريطانيا، هو وليد صفور واعتبرت ذلك «علامة على التقدم».