– خاص ذكرت مصادر اعلامية في صنعاء ان حزبي المؤتمر والاصلاح رفضوا وبشكل قاطع التنازل عن حصص لهم في حكومة الوفاق لصالح اعضاء جنوبيين شاركوا بالحوار بأسم الحراك الجنوبي وهو ما اطصلح عليه بتسميتهم "حراك هادي " المصادر قالت ان الرئيس هادي اقترح على المؤتمر والاصلاح التنازل عن وزارات غير سيادية لشخصيات جنوبية وعدها هاي بمناصب وزارية في حال قبولهم تمثيل دور معين في مؤتمر الحوار وهو الباسهم ثوب الحراك والتوقيع بأسم شعب الجنوب وكانت صحيفة المؤتمر الشعبي العام الرسمية ذكرت معلومات أن الرئيس عبدربه منصور هادي، يريد اقتطاع ثلاث حقائب وزارية من حصة المؤتمر الشعبي العام، ومنحها لمكونات وقوى سياسية أخرى تجري مفاوضات لضمها وإشراكها في الحكومة ضمن التعديل الوزاري الذي كثرت وتشعبت حوله الروايات والتسريبات ويُرتقب. وتبين المعلومات الخاصة وغير الرسمية حزبياً, أن خطة الرئيس قوبلت برفض واستياء مؤتمري فيما يتمسك الحزب بحصته غير منقوصة وخارطة وزارية (حكومة) ملبية لما رسمته المبادرة الخليجية وآليتها، وفق صحيفة "المنتصف" الأسبوعية. مراقبون جنوبيون اعتبورا هذه الخطوه تكشف بما لا يدع مجالاً للشك حجم الخديعة التي تعرض لها المشاركون في الحوار من ابناء الجنوب وقيامهم بتمثيل دور الحراك بعد وعود لهم بمناصب وزارية خلال الفترة التأسيسية القادمة الا ان قوى صنعاء التقليدية ترفض اعطائهم اي منصب وزاري وهو ما يشكل صفعه قويه لمن وافق على مخرجات الحوار وتقسيم الجنوب . الناشط الجنوبي " عبدالعزيز الحدي " قال ان من يتأمل في حقيقة السلطة والقرار سيجد الأمر طبيعيا فقطبي السلطة لا يرون في هادي سوى موفق بينهما وقد قالها مستشار با سندوه الاصلاحي راجح بادي حين سألوه عن حقيقة التغييرات الوزارية وتفويض هادي بالوزارات السيادية قال بأن هادي هو مجرد ر ئيس توافقي ويعرف مكانته (( بمعنى قدره )) وما نصت عليه المبادرة الخليجية بهذا الخصوص واضاف " الحدي " في تصريح ل " يافع نيوز " أما الجنوبيون الذي وقفوا على أبواب تلك القوى لتتكرم عليهم جراء خدمتهم لها في جلب راية الحراك إلى المؤتمر وتأديتهم للدور بنجاح فهم يستحقون تلك الإهانة والكثير منها لا زال في خبايا الايام القادمة يافع نيوز