يحل المنتخب الأردني لكرة القدم اليوم، ضيفاً ثقيلاً على نظيره منتخب سنغافورة، وذلك في المواجهة المؤجلة من الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا، وهي التي يرنو منتخب النشامى من خلالها إلى حسم مسألة الترشح عن المجموعة الأولى برفقة المنتخب العماني. ويملك المنتخب الاردني (6) نقاط في رصيده مقابل (3) لسنغافورة، فيما يتصدر المجموعة المنتخب العماني برصيد (11) نقطة والذي تعادل معه النشامى دون اهداف يوم الجمعة الماضي في مسقط، أما المنتخب السوري فيقبع في المركز الثالث برصيد (4) نقاط وتبقت أمامه مواجهة واحدة أخيرة أمام الأردن في الخامس من شهر مارس المقبل في العاصمة عمان. وحط وفد المنتخب الأردني رحاله في سنغافورة قادماً من مسقط السبت الماضي، حيث عانى من الإرهاق الشديد وفارق التوقيت في رحلته، التي شهدت التوقف مرتين في مطاري دبي وكولومبو، قبل أن يباشر تدريباته الفعلية الأحد أعقبها المران الرسمي والأخير الذي أقيم على ملعب المباراة جيلان بيسار أمس. ويعاني منتخب النشامى من إصابة كابتن الفريق حاتم عقل وزميله في الخط الخلفي عدي زهران، إلى جانب إصابة لاعب خط الوسط عدنان عدوس والتي تعرض لها في المباراة الماضية أمام عمان، فيما كان وفد المنتخب الاردني تقدم باعتراض إلى مراقب المباراة بسبب عدم إتاحة الاتحاد السنغافوري المجال أمام النشامى لخوض جرعتين تدريبيتين على ملعب المباراة، بحسب ما تنص عليه التعليمات إذا كانت أرضية الملعب من العشب الصناعي، حيث رفض اتحاد سنغافورة فتح أبواب الملعب للوفد الأردني إلا في المران الرسمي. تفوق ورغم هذه الصعوبات إلا أن كفة التفوق الفني في مباراة اليوم تميل في اتجاه النشامى، الذي يملك سطوة كبيرة على منتخب سنغافورة عند النظر إلى تاريخ مواجهات المنتخبين، ومن هنا فإن الصعوبات التي تواجه المدير الفني المصري للنشامى حسام حسن يفترض أن لا تحول دون تحقيق النتيجة الايجابية ألا وهي الفوز من أجل ضمان الترشح إلى النهائيات بشكل رسمي، وقبل المواجهة الأخيرة المقبلة أمام المنتخب السوري والتي من المتوقع أن تكون صعبة نظراً لما يتمتع به الأخير من حضور فني قريب إلى حد من المستوى الذي يضطلع به المنتخب الأردني. ويرى الكثير من النقاد أن الصعوبات التي واجهت المنتخب الأردني في رحلته إلى سنغافورة طبيعية عند النظر إلى طبيعة المواجهات الرسمية لدى منتخبات القارة الآسيوية، سواء على صعيد فارق التوقيت أو عناء التنقل من دولة إلى أخرى، مشيرين إلى أن هذه الصعوبات جزء لا يتجزأ من طبيعة المنافسة وسبق وأن عانت منها أغلب منتخبات القارة بلا استثناء. خروج سريع فشل شباب الأردن في تجاوز الدور التمهيدي الأول لبطولة دوري أبطال آسيا، بعدما خسر أمام ضيفه الحد البحريني بنتيجة (1-3) في مباراة امتدت الى شوطين إضافيين بعد التعادل في الوقت الاصلي بهدف لمثله. وكان شباب الأردن البادئ بالتسجيل بواسطة عصام مبيضين في الشوط الأول قبل أن يعادله عبدالحفيظ عبدالسلام من ركلة جزاء قبل عشر دقائق على صافرة النهاية، لينجح محترف الحد النيجيري اكرندوت اوروك في إحراز هدفين د 95 و101 واضعاً فريقه في مواجهة لخويا القطري بالدور التمهيدي الثاني، أما شباب الأردن فسيضطر بعد خروجه من هذا الدور إلى دخول منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بصحبة مواطنه فريق ذات راس. وعزا السعودي علي كميخ المدير الفني لشباب الاردن الخسارة إلى الشرود الذهني الذي عانى منه لاعبو الفريق، مؤكداً أن المكان الطبيعي لممثل كرة القدم الاردنية هو بطولة كأس الاتحاد الآسيوي نظراً لصعوبة المشاركة في بطولة دوري الابطال. نصف مقعد يعتبر فريق شباب الأردن أول فريق أردني يشارك في مسابقة دوري الأبطال، وبعدما منح الاتحاد الآسيوي الأندية الأردنية نصف مقعد في هذا الاستحقاق شريطة أن تكون قد لبت معايير الاحتراف الآسيوي. البيان الاماراتية