سفير نوايا ل أ.د. سالم أحمد سحاب : مبدأ الحوار والنقاش والتجادل من أهم الطرق والوسائل للتفاهم وإيجاد الحلول ونشر الثقافة والمعلومة وتوعية المجتمع وخاصة الأجيال الناشئة الحديثة لكي تستفيد من تجارب السابقين وخبراتهم ومصيرهم والإنجازات التي تحققت وقراءة الواقع وفق منهجية واضحة. د. سحاب حينما يقارن بين وضعين مختلفين تماما أحدهم صراع وحرب ونزاع ومعارك شرسة واقتتال دامي واختلاف دولي سياسي في دول ومناطق خارج حدود الوطن تتولى وزارات خارجية الدول التفاهم حيالها ووضع الحدود لها وفق النظام العالمي والمعاهدات والمواثيق الدولية، وهنا يجب أن ندرك ونفهم أن الاجتهاد الإفتائي الشرعي لا محل له في ظل عدم وضوح الرؤية وتشابك وتشعب واختلاط الأوراق. الوضع الآخر الذي وظفه د. سحاب المشكلات المرورية في الداخل وكمية الخسائر في الأرواح والممتلكات والأموال، خاصة فئة الشباب التي هم ضحية التهور وعدم الانظباط والالتزام بالنظام والقوانين. والنتيجة التي توصل لها الكاتب أن الموت هو المحصلة النهائية وانتهاء الحياة وهنا يتضح التسويق الخطير المبطن المغلف المستخف بالعقول المروج للأفكار بطريقة المقارنة للنهايات وهذا للأسف من أهم الأسباب التي تستخدم في غسل عقول الشباب المراهق المنتشي الطامح في التغير والوصول إلى القمة والأضواء والشهرة والمشاركة والتفاعل. ليس الأمر سواء أبدا، يجب أن نكون قدر المسؤولية والأمانة في التعامل مع الآخرين ونحترم مشاعر وأحاسيس وفكر الناس والنصيحة والتناصح دون زيف وتضليل وإيهام وخداع. المطبقاني ل د. مازن بليلة : أعتقد أنه ليس هو الفضول، ولكن هو الإعلام الفاقد للقيم، الجشع بلا ضمير هو من جعل العامة والبسطاء يهتمون ويتابعون هذه السخافات والتي هي في واقع الأمر غيبة ونميمة. هي مؤسسات إعلاميه بلا ضمير وبلا قيم وبلا أخلاق وهي تعمل كل ما يمكن وتسلك كل طريق يحقق لها الأرباح سواء من مبيعات مباشرة أو إعلانات مدفوعة فبارلسكوني يملك إمبراطورية مالية وإعلامية ضخمة جعلت منه رئيسا لوزراء رغم انحرافه وجهله السياسي.. وهو محكوم عليه بالسجن وكذلك مردوخ اليهودي الذي أظهرت التحقيقات البوليسية أن صحفة اتبعت أساليب لا أخلاقية وتجسست على مواطنين أبرياء وسرقت محادثاتهم واتصالاتهم ونشرتها كسبق صحفي مع أنه تجسس وتلصص وتصنت لا أخلاقي.. وكذلك تفعل قنواته الفضائية وإذاعاته. فالأمر ليس فضولا من العامة والبسطاء ولكن هذه المؤسسات الإعلامية الضخمة شكلت ووجهت الدهماء حسب رغبتها الربحية وتكسبها ولإشغالهم بتفاهات وامتصاص أوقاتهم وأموالهم باللهو والعبث بنشر هذه الأخبار الخاصة السخيفة والتي لا قيمة لها في حياة الناس وشؤونهم!! معظم المؤسسات الغربية الكبرى وصحفها الصفراء يملكها يهود صهاينة، وهناك رؤوس أموال متصهينة تمول بعض ما في بلاد العرب وتشكل وجدانهم، واليهودي عبدا للدينار والدرهم وهو يفعل أي شيء للوصول إليه. أبو بدر الأسمري ل علي يحيى الزهراني : شكرا على هذا المقال الكبير في شأنه وشأن الوطن والمجتمع، صحيح أن الدولة لا تستطيع أن تضع على كل رأس موظف مراقب ومتابع، ولكن تستطيع أن تجعل من قوة العقاب ما يجعل دهن السير أو السيور أمرا محذورا وغير مرحب به عند كل موظف، خاصة إذا أيقن أن بعد الدهن سياط عقاب نظامية تتفاعل آلامها مع مادة الدهن.. أليس كذلك ياعزيزي. عدنان منشي ل د. عبدالعزيز الصويغ : أحسب أن كلمة معلهش هي أقرب ما تكون إلى اللهجة المصرية وأن المقابل لها في أرض الجزيرة هو معليش ولا أدرك زيادة حرف الهاء في القاموس المصرى دون أى ظهور أو نطق للحرف ولكنها من أشهر الكلمات العامية في مفردات الفكر والأدب المصري،وإذا كان للمبدأ جوانب سيئة فأنها في مجال الطب تكون أسوأ وأقسى.. يتجلى الأمر في غرفة العمليات حيث يتحول المريض إلى سلعة ومقايضة بين الجراح ومساعديه وذلك للتنازل وترك المجال للتدريب برغم خطورة الحالات الجراحية وصعوبتها، وفي عالم الطب لا يستطيع المرء التنبوء بما تحمله الحالات الجراحية من مفاجآت.. قد يدفع الثمن الغالي المريض وحياته وصحته وقد يكون الضحية هو الطبيب المسؤول الذي إذا رفض الاستسلام قد يفقد عمله ومصدر رزقه.. نستغرب من الاستسهال والمجاملات التي تحصل في بعض المؤسسات الطبية ومنها الرسمية وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر ويقلل من الخبرة والمهارة ممن يستسلم للتهديد والتنازل عن حق المريض في الحصول على مستوى الأمان والعلم والخبرة والخدمة والرعاية والعناية. أبو أحمد ل عبدالله الجميلي : لا يزال المواطن يعاني من ارتفاع أسعار السلع ودخول البضائع المقلدة ذات الجودة المتدنية وفي هذا غش للمستهلك وتلاعب بالنظام فلا يحصل الشخص مقابل ما يدفعه على بضاعة جيدة ولكن من المطمئن بشائر جهود وزارة التجارة الواضحة للعيان لحماية الأسواق من البضائع الرديئة ومراقبة التلاعب في الأسعار وهذه الجهود المشكورة تبعث الأمل بحدوث تحسن في نوعية البضائع المستوردة والحد من المغالاة في الأسعار وردع المخالفين لأنظمة التجارة. صحيفة المدينة