وكتبت صحيفة "المدينة"، أن الأمر الملكي القاضي بمعاقبة كلِّ مَن يشارك في الأعمال القتالية خارج السعودية، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرّفة، أو المصنّفة كمنظمات إرهابية داخليًّا أو إقليميًّا أو دوليًّا بالسجن من 2 إلى 20 سنة، يمثل هذا القرار الهام الردّ البليغ على ادّعاءات الجهات المغرضة التي يقف على رأسها نظام الطاغية المستبد بشار الأسد، التي تحاول يائسة تشويه صورة المملكة، والترويج بأنها تدعم الإرهاب، بما يذكّر بالحملة المغرضة التي تزعمتها وسائل الإعلام الصهيونية، واستهدفت من خلالها المملكة، وحكومتها، وشعبها عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. وقالت: أهمية هذا القرار عدا تأكيده على منهج الوسطية والاعتدال، الذي يعتبر ركيزة أساس في السياسة السعودية الداخلية والخارجية، وتأكيده على أهمية دور ومكانة المملكة باعتبارها أرض الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المسلمين من كافة أرجاء المعمورة، وعلى خدمة قضايا أمتها، والانتصار لقضايا العدل والإنسانية، سد الذرائع المفضية لاستهداف المنهج الشرعي للمملكة من قبل المناهج الوافدة التي تتخطى ضوابط الحرية في التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارسة عملية تخل بالنظام، وتستهدف الأمن والاستقرار، وفق ما تضمنه الأمر الملكي السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس الأول. // يتبع // 06:53 ت م 03:53 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية