رتب معهد التدريب والتعليم في المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية..ورشة عمل تدريبية في مدرسة الشرطة الاتحادية في إمارة الشارقة حول كيفية التعامل مع مرضى الإدمان ومستخدمي المؤثرات العقلية. شارك في الدورة / 32 / ضابطا في إدارات مكافحة المخدرات في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعرفت الورشة بمرض الإدمان والمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتسليط الضوء على الأعراض النفسية المرافقة له حيث تناولت أنماط تعاطي المواد المخدرة في دولة الإمارات إلى جانب الخصائص الإجتماعية والنفسية والسلوكية لمرضى الإدمان ودور القانون..واستعرضت مجموعة من الدراسات لحالات فردية مختلفة لمرضى الإدمان بهدف تدريب المشاركين على كيفية التعامل معها. رتب من جانبه أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل..التزام المركز بتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال لتوفير أفضل الفرص للتدريب على أساليب التعامل مع مرضى الادمان عبر اتباع منهج مبني على أسس علمية لموظفيه وشركائه فضلا عن غيرهم من المهنيين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن الورشة التي نظمها معهد التدريب والتعليم بالمركز الوطني للتأهيل تعد خطوة واقعية من أجل السعي لإيجاد الحلول العلمية المناسبة للحد من انتشار الإدمان وتطبيقها على مختلف الحالات من أجل توعية أفراد المجتمع بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص بخطورة هذا المرض الذي يشكل عبئاً على الفرد والأسرة والمجتمع. وفي الاطار ذاته ثمن سعادة العقيد سعيد عبدالله توير السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية مبادرة المركز الوطني للتأهيل لعقد هذه الدورة الأولى من نوعها والتي تأتي في إطار التعاون المشترك بين الإدارة والمركز..مشيرا إلى أن الإدمان على المخدرات يعد مرضا معقدا تحرمه وتجرمة القوانين وترفضه الفطرة البشرية ويحتاج إلى معرفة متخصصة في علم الإدمان للتعامل مع ضحاياه. وأكد الدكتور الغافري أهمية هذه الورشة التدريبية في تطوير الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال ومدى استفادة المشاركين من القضايا التي تمت مناقشتها . وأضاف أن الورشة أوصت بضرورة عقد دورات تدريبية للعاملين في مجال مكافحة المخدرات لتدريبهم على سبل تحفيز مرضى الادمان لطلب العلاج وبالتالي المساهمة في خفض الطلب على المواد المخدرة. المصدر: وام الاماراتيةللاخبار العاجلة